أكد المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، أن محاولة سلطات الدوحة اختزال مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني على وكالة الأنباء القطرية الرسمية التي زعموا اختراقها لن تجدي نفعاً، موضحاً أن التصريحات عجلت من خطوات التأديب فقط لا غير.
وطالب القحطاني في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع تويتر، سلطات الدوحة بمراجعة سياستها العدوانية في المنطقة، والتي بدأت منذ انقلاب الأمير الأب على والده، على أن تهتم كذلك بمراجعة قائمة مطالب الدول الأربع والمكونة من 13 بنداً، مبيناً أنها قد تزيد عن ذلك بعد انكشاف سوء نيتهم أمام العالم أجمع.
وقال، إن محاولات استجداء الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بزعم اختراق وكالة الأنباء القطرية، والاتكاء على مصادر صحفية لن ينفع سلطات الدوحة طالما ظل تنظيم الحمدين الحاكم بأمره في قطر.
وأضاف، بأن حكام الدوحة يمارسون بكائيات كاذبة حول اختراق وكالة الأنباء، مبيناً أنها ليست لب الموضوع من قريب أو بعيد، وموجها كلامه إلى تنظيم الحمدين “حمد بن خليفة وحمد بن جاسم” مؤكداً أنه لن ينجو بهذه الحجة التي يسوقها.
وأبرز القحطاني في ختام تغريداته، توقير الشعب السعودي لآبائه وملوكه، قائلا: نوقر آباءنا ونجل ملوكنا ومن عق والده أو سكت عن الإساءة لمليكه فليس منا ولسنا منه.