رمضانيات

سعوديون يستقبلون شهر رمضان بكثرة المأكولات

(تحديد المصروفات)
قال المواطن أحمد بن مصلح الجهني بأن قبل الذهاب إلى شراء المواد الغذائية لشهر رمضان الكريم قام بالتنسيق مع زوجته بأن لا تتجاوز قيمة الفاتورة الشرائية مبلغ 500 ريال علما بأنه أسرته صغيره ولا يوجد لديه أطفال بحيث يتم شراء الأشياء الأساسية وقد بلغت القيمة الاجمالية ما يقارب 440 ريالا تضامنا مع الوضع الاقتصادي الحالي وأن راتبه لا يتجاوز مبلغ 4000 ريال.
(الميزانية المفتوحة)
أشار سلطان البقمي أنه حينما رغب في شراء مقاضي شهر رمضان المبارك قام بزيارة المراكز التجارية برفقته عائلته وأطفاله الأمر الذي جعل قيمة الفاتورة تتجاوز قيمة 2000 ريال ما بين اختيار الأساسيات والكماليات واحتياجات الأطفال مبينا بأنه من المخطئ أن يقوم رب الأسرة بما فعله باصطحاب أسرته دون تحديد ميزانية محددة وكتابة الاحتياجات نظرا لكونه يحتاج إلى المحافظة على ماله في الثلاثة الأشهر القادمة كأقل تقدير ما بين شراء مقاضي رمضان والاستعداد لعيد الفطر وعيد الأضحى ثم التجهيز للعودة إلى المدارس.
(السلة الرمضانية)
تقول الأرملة أم زياد بأن زوجها المتوفي رحل من الدنيا وترك خلفه أبناء وبنات كما ترك لهم منزل شعبيا ولله الحمد للسكن فيه للابتعاد من ارتفاع أسعار ايجارات الشقق ولكن لا يوجد لديهم دخل سوا من الضمان الاجتماعي وهي تسعى لصرفه على ابناءها واحتياجات المنزل أما تجهيزها لشهر رمضان فهناك الكثير ممن يقومون بفعل الخير يتفاوتون على الحي الذي تسكنه ويقومون بتوزيع الصدقات من أموال وكذلك السلة الغذائية في شهر رمضان وغيره من الشهور فجزاهم الله خير على ما يقومون به .
(ارتفاع الأسعار)
أوضح محمد فتيني بأنه يلاحظ بشكل كبير ارتفاعا كبيرا في أسعار المواد الغذائية مطالبا المسؤولين بالتدخل لإيقاف هذا العبث وأشار بأنه لم يتوجه إلى المراكز التجارية لشراء مقاضي رمضان على الرغم من وجود بعض التخفيضات كونه أشبه بالخدعة الإعلانية فمثلا يكون هناك تخفيض كبير على أحد المشروبات يصل قيمته إلى 3 ريال بعد أن كانت قيمته الأساسية 10 ريالات ولكن نتفاجأ بارتفاع مبالغ فيه بالنسبة للسلع الأخرى وبشكل مضاعف لذلك حرص على شراء مقاضي شهر رمضان من أمام السوبر ماركت أو التموينات الصغيرة التي أمام المنزل بشراء الاحتياجات الضرورية لكل يوم حتى لا يقع في فخ المراكز الكبيرة
(الرأي الديني)
يقول فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بأن رمضان هو شهر الخير والتوبة والغفران ويجب علينا جميعا المسارعة في عمل الخيرات والابتعاد عن المحرمات ومن الوسائل المعينة على فعل الخير هي عدم الإسراف في الأكل لأن كثرته تصيب العبد بالكسل ويمنعه من القيام والصلاة على أكل وجه وبلا شك كثرة الأكل وتنويعها خلاف للسنة فلذلك يجب على المسلم أن يحمد الله على أن بلغه شهر رمضان وعليه الاكثار من اعمال وأقوال الخير لينال على حسب الثواب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *