جدة – صالح سالم
لم يمنع رهق الطب ومهنة رعاية المرضي سيما الاطفال الدكتورة مريم فردوس من ممارسة هويتها بالغوص في اعماق المحيطات، اذ تسعي طبية الأطفال فردوس لتحقيق رقماً عالمياً جديداً يسجل باسم المملكة يولها لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأول سعودية تقوم بالغوص في مياه القطب الشمالي والجنوبي معا.
وعن صعوبة المهمة تقول فردوس لـ”البلاد” أن الإنجاز لن يكون سهلاً حيث سبق الرحلة القادمة في إبريل 2018م رحلة التحضير لجبال الهملايا مع فريق طبي متخصص في المرتفعات والمخاطر وذلك لتجاوز أي من الصعوبات التي يمكن أن تواجه الرحلة.
وأضافت أن الوصول للقطبين سواء كان الشمالي والجنوبي يعد انجازاً بحد ذاته، نظراً للمخاطر التي قد يتعرض لها المُقدم على مثل هذه الخطوة، ويتضاعف الأمر في جانب الغوص في المياه المتجمدة، الذي يتطلب دراسة وتدريب وتأهيل في الجوانب الصحية والنفسية والبيئية، وهي المراحل التي تم تجاوزها بالتدريب المكثف والإصرار على تحقيق النجاح لرفع الراية السعودية في القطب الجنوبي مثلما تم رفعها في القطب الشمالي ليضاف هذا الحدث في موسعة جينيس العالمية، منوهة إلى سعيها لأن تكون هذه الرحلة تحت مضلة الهيئة العامة للرياضة.