جدة – رانيا الوجيه
وافق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بالإجابة على طلب الأمانة العامة للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء بشكل غير مسبوق، حيث واقق سموه بالبدء بأعمال التنسيق اللازمة للبرنامج الذي يتضمن وضع دراسة المؤشرات لاعتماد إصدار شهادة سعف العالمية للمدينة المنورة للأبنية ” كمدينة خضراء “.
وصرح الأمين العام المهندس فيصل الفضل “ان المدن الخضراء برعاية الحاكم الإداري بمناطق المملكة العربية السعودية تفتح المجال إلى اختبار قدرة المدينة ومؤشراتها على الصمود والاستدامة من قبل خمسة قطاعات أساسية (الطاقة، والمياه، والنقل، والنفايات، ورفاهية المواطن) باستخدام مؤشرات الكفاءة ومنصة معلومات إنفوجرافيك موثوق بها من قبل سعف المدن الخضراء من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء.ومن منطلق “رؤية 2030 التي تهدف لتقديم سبل العيش الكريم للمواطنين والمقيمين، والسياسة الداخلية الساعية على تنويع مصادر الدخل ورفع إنتاجية المجتمع.
ومن ناحية أخرى أيدت الأمانة هذا المشروع من خلال دعمها لمثل هذه المبادرات والمساهمات للحد من آثار التغير المناخي وحيث ان المستقبل يعتمد على آثار الثقافة السائدة بالمجتمعات الحضارية بالنسبة لغالبية الناس، كان لابد من إيجاد الحلول لبعض القضايا الكبرى التي تواجه المجتمع أهمها (الفقر، وتغير المناخ، والرعاية الصحية، والتعليم) في حياة المدينة.
كما أن مستويات استهلاك الطاقة بالمجتمعات الحضرية والتلوث مقلقة جدا. ولا تشغل المدن سوى 3 في المائة من مساحة الأرض، ولكنها تمثل 60 إلى 80 في المائة من استهلاك الطاقة و75 في المائة من انبعاثات الكربون. كما أن العديد من المدن أكثر عرضة لتغير المناخ والكوارث الطبيعية بسبب تركيزها المرتفع من الناس في مواقع محددة، وبالتالي فإن بناء القدرة على الصمود في المناطق الحضرية أمر بالغ الأهمية لتجنب الخسائر البشرية والاجتماعية والاقتصادية “. هدف 11 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة للتنمية المستدامة.