القاهرة – البلاد
يواصل الاديب المعروف الاستاذ يوسف القعيد اليوم عرض موضوع سرقة مخطوطات نجيب محفوظ وعرضها للبيع.ويقول في مقال اليوم ان هذه المخطوطات طبقاً للمادة 12 من اللائحة التنفيذية للقانون المشار إليه والتى خرجت من جمهورية مصر العربية بطريقة غير مشروعة، وإبلاغ ذوى الشأن بتوصيات اللجنة إعمالاً لنص المادة الرابعة من ذات اللائحة، ونشر توصيات اللجنة بالجريدة الرسمية إعمالاً لنص المادة الثالثة من القانون المشار إليه . كما شهدت بأنه تم تنفيذ كافة توصيات اللجنة وإخطار ذوي الشأن بتلك التوصيات وهم الورثة الشرعيون للأديب الراحل نجيب محفوظ متمثلين فى زوجته عطيات إبراهيم عبد السلام، ونجلتيه فاطمة وأم كلثوم نجيب محفوظ، ونجل شقيقه حسين إبراهيم عبد العزيز إبراهيم، وقد ورد إلى دار الكتب رداً على ذلك الإخطار من وكيل المذكورين قدمته بالتحقيقات يتضمن أن تلك المخطوطات خاصة بالأديب الراحل نجيب محفوظ ويتمسكون بملكيتها كورثته الشرعيين والحق فى استعادتها إذ تحصل عليها بطريقة غير مشروعة أحد أقرباء الأديب الراحل يدعي محمود الكردى والذى قطن بمسكن الأديب الراحل الذى كان يحتفظ فيه بتلك المخطوطات حال تركه والانتقال إلى مسكن آخر، وعقب وفاة المذكور تمكنت زوجته سلوى محمد محمد علي زيان من الحصول على هذه المخطوطات وبيعها إلى الأمريكى الجنسية غيلين هوريتز صاحب مكتبة تحمل ذات الإسم بنيويورك والذى يعرض هذه المخطوطات لحسابه بدار المزادات البريطانية.
– وبسؤال زين الدين محمد عبد الهادى عطية (رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية) شهد أنه كان رئيساً للجنة الفنية المكلفة بفحص المخطوطات والوثائق المنسوبة للأديب الراحل نجيب محفوظ، وردد بذات مضمون أقوال سابقته.
– وبسؤال محمد صبرى محمد يوسف (رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية وعضو باللجنة الدائمة بهيئة دار الكتب والوثائق القومية ورئيس قسم التاريخ بكلية آداب حلوان): شهد بأنه كان عضواً باللجنة الفنية المكلفة بفحص المخطوطات والوثائق المنسوبة للأديب الراحل نجيب محفوظ، وردد بما لا يخرج عن مضمون أقوال سابقيه.
– وبسؤال أيمن فؤاد سيد عمارة (أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر ومدير دار الكتب والوثائق القومية سابقاً وعضو باللجنة الدائمة بهيئة دار الكتب والوثائق القومية): شهد بأنه كان عضواً باللجنة الفنية المكلفة بفحص المخطوطات والوثائق المنسوبة للأديب الراحل نجيب محفوظ، ورد بما لا يخرج عن مضمون أقوال سابقيه.