ابراهيم المدني
شاهدت خلال هذا الاسبوع والسابق مواقف محرجة لسيارات الاسعاف ودوريات امنية حاولت تجاوز الاشارة الحمراء ولم يتم افساح الطريق امامها حتى تغير لون الاشارة للأخضر ولم تفلح محاولات سيارات الامن والاسعاف في اقناع قائدي السيارات الخاصة من مواطنين ومقيمين في افساح الطريق امامهم في ظل وجود ساهر خلف عمود الاشارة وبرر قائدو تلك السيارات عدم التحرك من موقعهم خوفاً من كاميرا ساهر خاصة وان تجاوزه لعمود الاشارة لإفساح الطريق للسيارة الامنية او الاسعاف سيتحمله وحده . يقول احد المواطنين ممن تحدثت اليهم عقب مشاهدة احد هذه المواقف يقول ان ساهر لا يفرق ويرصد المخالفة ولا يعنيه مساعدتك لسيارة الامن أو الاسعاف فعندما تتجاوز ترصد مركبتك الكاميرا وبعد ساعات تصلك رسالة بالمخالفة ولن تجدي أية حلول اخرى قبل السداد واضاف المواطن يقول اثقل ساهر ميزانية كثير من الاسر ولن نضحي بأموالنا لإفساح الطريق امام الاخرين وحقيقة لا يلام المواطن او المقيم طالما ان افساح الطريق امام سيارات الطوارئ سيكلف المركبة الخاصة غرامة مالية هو في غنى عنها وامل من ادارة مرور جدة معالجة هذا الامر والغاء المخالفات التي يرتكبها سائقي السيارات في حال مساعدتهم لسيارات الطوارئ في العبور وتجاوز الاشارة الحمراء عند الضرورة ووضع آلية تسمح بالتعامل مع هذه الحالات دون ان يتحمل سائق المركبة المتعاون أي اعباء مادية او وقتية فما يحدث الآن من مشاهد محرجة ربما يترتب عليه بعض السلبيات وشاهدت ذات يوم ملاسنة بين قائدي سيارتين أدعى احدهما ان لديه مريض ويطالب السيارة التي امامه بفتح الطريق ولكن السائق رفض واصر على الوقوف حتى أخضرت الاشارة وكان برفقة السائق المستعجل شخص حكيم احتوى الموقف ومنع حدوث مشاجرة بين السائقين وبالطبع كان لساهر دور في حدوث مثل المواقف المحرجة والتي نأمل ان تجد الحلول المناسبة لتفادي السلبيات في نظام ساهر. والله من وراء القصد.
