متابعات

 زيادة فاعلية المجتمع ووقف هدر أموالنا للسائقين

كتب ــ محمد حامد الجحدلي

في استطلاع حول قيادة المرأة للسيارة ورصد صدى الشارع السعودي ، تحدث عدد من المثقفين والمثقفات لـ (البلاد) بوضوح عن الإيجابية في هذا القرار الصائب، حيث جاءت آراؤهم مجتمعة وفق معطيات الحاضر ورؤية المستقبل متمشية مع تطلعات المملكة لرؤية 2030 .

في البدء تقول الدكتورة ميسون العنزي : قيادة المرأة للسيارة أمر طبيعي جدا كأي أركوبة كانت تمتطيها النساء في العصور السالفة وأصبحنا نضع الشك والريبة قبل أن نضع الحاجة ومتطلبات العصر واختلاف الظروف من حقبة زمنية إلى أخرى لتواكب متطلبات الحياة واختلاف العصور هذا وإن اشتغال البعض بمثل هذه الأمور صرفهم عن كثير من الواجبات التي هي أولى بكثير من تلك الصغائر هذا وان الدين أخلاق والثقة والاحترام والاعتراف بحقوق الآخر من صميم هذا الدين العظيم ثم أن قيادة السيارة مطلب ملح لبعض السيدات اللواتي لديهن ظروفهن بينما الكثير من النساء لا ترغب وهي مسألة حرية متروكة لهن ولمن يتولى أمرهن مثلها مثل بقية النساء في أنحاء العالم.

ويقول سليم صالح الحريص : مدير مكتب جريدة الجزيرة قيادة المرأة للسيارة كان موضوع جدال وجدل حتى اتخذ ولي الأمر حفظه الله القرار الذي أنهى ذلك الجدال ومنح المرأة حق قيادة السيارة وهو قرار إيجابي بلا شك فالمرأة كانت ولازالت عنصرا مهما في مكوننا ونسيجنا الاجتماعي منذ القدم وهي تشارك الرجل في كل أمر من شؤون الحياة وتدبر شأن أسرتها في أمور شتى وقيادتها للسيارة ليس خروجا أو مخالفا لما كانت تؤديه في سنين خلت ، فاليوم مرحلة جديدة في حياتها وخطوة فيها تتحمل مسؤوليتها ففيها أمان لها وطمأنينة وتنهي مهامها ومتطلبات حياتها وأسرتها اليومية.

ويقول علي العطشان : إعلامي وتربوي ومحرر لصحيفة الوطن بالقريات ، عمل في عدة صحف منها البلاد والرياضية لاشك بأن قرار السماح بسياقة المرأة الذي وجه به ولي الأمر يحفظه الله جاء بعد دراسة مستفيضة ومطلب اجتماعي كبير وتماشياً مع الحاجة الملحة لكثير من الأسر في الخدمة الذاتية والاستغناء عن آلاف العمالة من السائقين وهو ما نعتقد بأنه سيعود بكثير من النتائج الإيجابية بإذن الله .

ويقول سطام دحام الملحم : رئيس تحرير صحيفة فايف نيوز القرار التاريخي لقيادة المرأة للسيارة لم يكن مستغرباً ، خاصةً من قيادة حكيمة دأبت في كل قراراتها على تطبيق شرع الله وإعطاء المرأة حقها وفق الضوابط الشرعية ، كما أنه دليل على أولى الخطوات التي يتخذها ولي العهد ضمن نظرة ثاقبة للمستقبل تحمل عنوان “رؤية 2030 ” .

وتحدثت شومة ساكر العنزي : التي ضربت مثلا للمرأة القائدة والمربية الفاضلة ذات الشخصية القوية الحكيمة والمكافحة رغم انف الظروف التي كانت منذ سنوات بعيدة ومازالت تقود سيارتها بنفسها ولا تحتاج لمنة أحد بأن النساء لديهن ظروف خاصة تحتاج إلى أن تقود وقد سمح لها بالقيادة وسوف تحصل على تصريح لعدم منعها نظرا لظروفها فكل امرأة ناضجة وعاقلة ومتضررة لا مانع أن تقود سيارتها وها أنا واحدة منهن تحديت الصعاب والظروف وسوف يسمح لي بقيادة سيارتي للحاجة والضرورة .

وتقول منى الشراري : إعلامية ومحررة إخبارية القريات الرئيسية بوابة الوطن ومجلة القريات يعد القرار السامي للسماح للمرأة بالقيادة من القرارات الصائبة والحكيمة ولا يعني أن كل النساء مجبرات على القيادة ولكن هناك من تحتاج لمثل هذا القرار بعد ظهور العديد من معاناة النساء مع السائقين ،برأيي أن القيادة حق من حقوق المرأة ويعتبر دعم لتمكين المرأة السعودية ومنحها فرصة في تنمية الدولة فهي عاملة وسيدة أعمال وستكون وقيادتها ذات مردود اقتصادي واجتماعي ايجابي .

وتقول نوال العميش المصلوخي : كاتبه وإعلامية في صحيفة القريات الرئيسية تقول أنا أؤيد قيادة المرأة للسيارة، وفق الضوابط التي يحددها ولي الأمر، والمبنية على منهج الشرع القويم، وما فيه المصلحة العامة ، مع الأخذ بجميع الأسباب التي تحفظ الحقوق والواجبات دون إفراط ولا تفريط. هذا وغمرتنا السعادة وكل من حولي من قامات علميه ومثقفين وغيرهم من شرائح المجتمع بهذا القرار والترحيب بالفكرة وقد استبشروا الخير الكثير بهذا التوجه العظيم من مليك عظيم واشكر صحيفة البلاد والعاملين عليها على السماح لنا بهذه الفرصة الثمينة التي اغتنمتها لتقديم رأيي ومن معي لدعم القرار وإيصال أصواتنا بالامتنان والشكر الجزيل لسيدي خادم الحرمين أطال الله بعمره وسدد خطاه.

وتحدثت نوال العلي : الشاعرة والكاتبة بجريدة الوطن فقالت قيادة المرأة للسيارة في بلادنا أصبحت ضرورة ملحة فالمرأة لها احتياجاتها وأمورها ومتطلباتها كما هو حال الرجل ، فمن متطلبات المرأة ( الأبناء والمنزل والعمل ) ويكفينا استجداء الآخرين لقضاء حوائجنا ويكفينا هدر أموالنا للسائقين الغرباء على كل مشوار حان الوقت لمنح حق الحياة للجميع ، وقد غمرتنا السعادة وكل من حولنا من قامات علمية ومثقفين ومثقفات وغيرهم من شرائح المجتمع بهذا القرار والترحيب بالفكرة واستبشر الجميع بالخير الكثير بهذا التوجه العظيم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأشكر صحيفة البلاد والعاملين عليها لإعطائنا هذه الفرصة الثمينة التي نغتنمها للإدلاء بآرائنا لدعم القرار والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده .

وتحدث حسن الريض بن مصلفح الرويلي قائلاً: كانت المرأة ولاتزال عبر التاريخ شريكا للرجل في مختلف مناحي الحياة، إذ كانت قديما تعمل في الرعي وجلب الماء وتشارك في الحرب وفي شؤون القبيلة بل ويؤخذ بمشورتها ورأيها ، واليوم في عهد سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين تستكمل دورها الريادي والذي عززته الأوامر ملكية التي جاءت من صلب تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف فأكدت أن النسوة شقيقات الرجال، ناهيك عن قيامهن بكامل واجباتهن تجاه أبائهن وامهاتهن وازواجهن وابنائهن، فالنساء السعوديات مفخرة في الماضي والحاضر ومضرب للمثل .

وبالتزامن مع قيادتهن للسيارات فإن على عاتق المجتمع ممثلا في الأسرة والمدرسة وبيئة العمل مسؤولية كبيرة في التوعية بالأنظمة وعدم ترك هذه المسؤولية على عاتق الجهات الحكومية وحدها فالمواطن رجل الأمن الأول وشريك الدولة في تطبيق الأنظمة لذا لابد أن نكون يدا واحدة لنثبت للعالم أننا أنموذج إيجابي وفاعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *