المدينة المنورة- البلاد
أشاد ضيوف الرحمن زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ، بالجهود المتصلة على مدار الساعة والإمكانات الكبيرة التي هيأتها المملكة في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة وفي المدينة المنورة منذ لحظة قدومهم حتى عودتهم إلى أوطانهم.
وأكدوا أن الخدمات الجليلة للحجاج والعمّار تجسد حجم الرعاية التي توليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لكل ما من شأنه راحة الحاج والزائر في تنقلاته ومسكنه وتوفير أقصى سبل الراحة والسكينة له, لاسيما المشروعات الكبرى التي يشهدها الحرمان الشريفان والمناطق المحيطة بهما للتسهيل على الحجاج والزائرين وتعزيز نوعية الخدمات المقدمة لهم.
وأعربوا عن تقديرهم واعجابهم بما شاهدوه من خدمات متطورة من اجل راحة الحجاج والتيسير عليهم , بدءاً من حسن استقبالهم والترحيب بهم, عادّة ذلك دليل على حجم الاهتمام بالحرمين الشريفين وزوارهما, داعية الله – عز وجل – أن يحفظ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من جهود معطاءة لخدمة الإسلام والمسلمين.
وعبّر الحاج احمد هارون عن سعادته الغامرة بقدومه لأول مرة للمملكة لأداء فريضة الحج هذا العام، مبديا إعجابه بما لقيه من رعاية وتسهيلات في كل الأماكن التي زارها بالمدينة المنورة, وكافةالمشروعات التي شيّدت للحجاج لتيسير الخدمات والرعاية الصحية والطرق وسهولة الوصول إلى المسجد النبوي, وكذلك المساجد والمعالم والمزارات التاريخية الأخرى التي اطلع عليها.
فيما عبرت الحاجة نجيبا من الفلبين عن فخرها واعتزازها بالقدوم إلى هذا البلد الطيب، ونوهت بحسن المعاملة التي لقيتها من الجميع مؤكدة أن هذه الزيارة ستبقى راسخة في ذاكرتها, داعية الله أن يكون الحج بإذن الله ميسر في بيت الله العتيق والمشاعر المقدسة بمكة المكرمة كما كانت الزيارة البداية رائعة وعظيمة في المدينة المنورة.
من جانبه اثنى الحاج محمد خان من باكستان على الخدمات التنظيمية التي تركّز على توفير الراحة والأمان للحجاج وخاصة كبار السن في المطار وفي المسكن وداخل الحرم النبوي, كما قالت الحاجة نهى سالم من الكويت أن حرص العاملات في المسجد النبوي على تقديم التوجيه والإرشاد والتنظيم والمساعدة من الجميع يمنح شعوراً بالراحة والطمأنينة للحاج, فضلاً عن الخدمات الأخرى المتوفرة في كل أرجاء المسجد النبوي, سائلة الله أن يجزي كل من منح وقته وجهده للحجاج وأن يحفظ المملكة قيادة وشعباً على ما تبذله من جهود عظيمة لخدمة الحجاج.