شعر سكان القاهرة والاسكندرية وبعض المحافظات بهزة أرضية، بقوة 5.6 .
مصدره جزيرة كريت اليونانية بالبحر المتوسط، وتأثرت به مصر.
وقال الدكتور أبو العلا أمين نائب رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية:-
إن الزلزال يعد قوى جدا فى البحر، وتأثرت به العديد من الدول المحيطة بجزيرة كريت اليونانية، ومنها مصر.
يأتى ذلك بعد عدة أيام من زلزل طفيف بقوة 4 درجات على مقياس ريختر ضرب عددا من المحافظات المصرية وشعر به السكان لكن دون وقوع أي خسائر بشرية أو أضرار مادية.
وقال الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الأحد الماضى، لوسائل إعلام محلية بالقاهرة:
إن محافظات القاهرة والشرقية والإسماعيلية تأثرت بالزلزال، وإنه وقع قرب مدينة العاشر من رمضان وعلى عمق 12 كيلومترا.
وكان الدكتور عودة قد قال إن مصر تقع خارج حزام الهزات الأرضية أو كما يسميها البعض “حزام النار”، وهى إحدى الدول الآمنة زلزاليا.
وكشف “عودة” حقيقة المعلومات التي تم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام المصرية حول إمكانية تعرض مصر لزلزال مدمر قريباً على غرار زلزال عام 1992 .
وقال إن الشبكة القومية للزلازل تقوم دائما برصد وتحديد مناطق النشاط الزلزالي لكن يصعب التنبؤ بوقوعه.
مؤكدا أن وقوع عدة زلازل في مصر في الفترة الأخيرة لا يعني أن مصر أصبحت في منطقة أو حزام الزلازل.
وأضاف أن وقوع زلزال بمنطقة العاشر من رمضان مؤخرا يأتي في معدل النشاط الطبيعي كما هو مسجل تاريخيا بهذه المنطقة.
ووفقا لما رصدته محطات الرصد المحلية والإقليمية والعالمية.
مؤكدا أن المعهد يعمل على رصد ومراقبة النشاط الزلزالي من خلال محطات الشبكة القومية والتي تعمل بأحدث تقنيات الرصد والمراقبة وتنتشر في كافة محافظات مصر.
