الأولى

زلزال الموجة الثانية لثورة الإيرانيين يهز عروش الملالي

عواصم- وكالات
انطلقت مظاهرات مساء الخميس في عدة مدن إيرانية بدءاً بالعاصمة طهران، مروراً بمختلف المحافظات، وذلك كبداية مرحلة جديدة من الاحتجاجات أطلق عليها نشطاء إيرانيون “الموجة الثانية”، تحت شعار “الموت للديكتاتور”.
‏وانطلقت مظاهرات محدودة في العاصمة طهران عند تقاطع “ولي عصر”، وسط انتشار كثيف لقوات الشرطة والأمن.
وفي أصفهان، هتف متظاهرون بشعار “الموت للديكتاتور”، وهو أحد الشعارات الرئيسية، التي استهدف المحتجون خلالها مرشد النظام الإيراني علي خامنئي.
وفي الأهواز‏، بث ناشطون مقطعاً يظهر اشتباكات بين شبان متظاهرين يهتفون “الموت للديكتاتور” مع القوات الأمنية.
وفي تبريز، مركز محافظة أذربيجان معقل القومية التركية هتف المتظاهرون بالموت لخامنئي.
أما في سنندج، مركز محافظة كردستان، غرب إيران، فتعالت هتافات “الموت للديكتاتور”، وهاجمت قوات الأمن المتظاهرين، وقامت بتفريقهم، كما قام شبان بإضرام النار في حاجز الأمن.
وفي كرمانشاه اندلعت مظاهرة هتف خلالها المحتجون بشعار “الموت لخامنئي و”الموت للديكتاتور” وهاجمت قوات الأمن المتظاهرين وفرقتهم.
وفي تويسيركان بمحافظة همدان، اشتبك متظاهرون تجمعوا وسط المدينة مع قوات الأمن، بحسب مقطع ما أفاد ناشطون عبر مواقع التواصل.
وكانت إيران شهدت في أواخر ديسمبر الماضي تظاهرات صاخبة فاجأت النظام الإيراني، الذي سارع إلى قمعها، وجاءت التظاهرات احتجاجا على غلاء الأسعار والفساد المستشري في البلاد.
وقابلت السلطات الإيرانية الاحتجاجات بالقمع وشنت حملة اعتقالات طالت الآلاف.
من جهة اخرى وفي الوقت الذي تطالب فيه واشنطن بدعم جهودها ضد التمدد الإيراني، شككت قطر بالأدلة التي قدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين إزاء تورط إيران في زعزعة أمن دول المنطقة، بحسب وزير الخارجية القطري، بل قامت الدوحة بتوسيع وتنويع تعاونها مع طهران على كافة الصعد فيبدو أنها مرحلة جديدة من التعاون مع إيران دشنتها قطر.
النظام القطري يرفض بشكل صريح الكثير من الأدلة على تورط إيران في زعزعة استقرار المنطقة لمجرد أن هذه الأدلة قدمتها دول المقاطعة العربية.
وتذهب الدوحة إلى أبعد من هذا، حيث تتجاهل مواقف الإدانة الأميركية الرافضة لسياسات إيران الإقليمية، وتطلب من واشنطن الدفع باتجاه حوار جاد مع طهران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *