بيونج يانج ــ وكالات
يبدو ان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج راى ان الظروف البائسة التي يعانيها شعبه في ظل حكم عائلته الممتد ليست كافية، ولهذا قرر حظر اي مظاهر للتعبير عن المرح او التسلية في الدولة الفقيرة المنعزلة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ان كيم حظر التجمعات التي تشمل الشراب والغناء في اجراءات جديدة تهدف الى تعزيز قبضته على الشعب.
ووفقا لتقارير استخباراتية قدمت الى نواب كوريين جنوبيين، تهدف هذه الخطوة إلى تعطيل تداعيات العقوبات الاقتصادية القاسية المفروضة على البلاد، ردا على تطوير البلاد المستمر للأسلحة النووية والقذائف الباليستية.
وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية ان “بيونج يانج حظرت اى تجمعات تتعلق بالشراب والغناء وغيرها من وسائل التسلية وتعزز السيطرة على المعلومات الخارجية”، ما يفاقم سوء الظروف التي تخضع لرقابة مشددة ويعيش الكوريون الشماليون تحت وطأتها.
واشارت الوكالة الى ان الاجراءات شملت تقليص السفر الى الخارج، ومراقبة المحادثات، وفرض عقوبات قاسية بانتظام على حيازة وسائل اعلام من خارج الولاية.