جدة ــ وكالات
اقتنص التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن صيدا ثمينا، بقتل صالح الصماد، الذي يحمل رقم 2 في القائمة التي أعلنتها المملكة ، في 5 نوفمبر الماضي، وضمت 40 إرهابيا حوثيا.
واعترفت الانقلاب الحوثي، أمس الإثنين، بمقتل صالح الصماد، الذي يرأس مجلس الحوثيين السياسي المزعوم، بغارة جوية للتحالف الخميس الماضي، في مدينة الحديدة بالساحل الغربي لليمن، ليقترب التحالف عبر غاراته وعملياته الناجحة الداعمة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن من رأس الأفعى الحوثية عبدالملك الحوثي.
واعترفت قناة “المسيرة” الحوثية في بيان على شريطها العاجل، بمقتل الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى.
وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن الصماد قتل بغارة جوية للتحالف، في محافظة الحديدة، الخميس الماضي.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام يمينة عن مصدر عسكري، أن 3 من وزراء حكومة الانقلاب الحوثي غير المعترف بها، لقوا مصرعهم برفقة صالح الصماد، بغارة جوية في محافظة الحديدة.
وقال المصدر: إن وزير المالية، حسن مقبولي، ووزير النفط، أحمد عبدالله دارس، ووزير المياة والبيئة، نبيل الوزير، قتلوا في الغارة الجوية، التي استهدفت موكب الصماد.
ووفقا للمصدر، فقد قتل بالغارات قيادات عسكرية رفيعة، من بينها خبراء صناعة صواريخ إيرانية.
وكانت المملكة قد رصدت مكافآت مالية ضخمة لمن يدلي بأية معلومات، تفضي إلى القبض على 40 إرهابيا حوثيا مطلوبين في اليمن.
وجاء مقتل الصماد بالتزامن مع أول أيام إطلاق المقاومة الوطنية بالساحل الغربي عملية عسكرية واسعة، بقيادة العميد ركن طارق صالح، فيما اعتبر متابعون للشأن اليمني أن مقتل الصماد ضربة قوية للانقلابيين، سيكون لها ما بعدها، ومن شأنها تغيير المعطيات على الأرض لصالح الجيش اليمني.
وكان الصماد قد اجتمع في محافظة الحديدة بالسلطة المحلية والمشايخ في محاولة لاستجدائهم؛ طلباً لمساعدتهم تعويضاً عن الخسائر البشرية التي منيت بها الميليشيا نتيجة للهزائم المتلاحقة في الفترة الأخيرة.
وأظهر الصماد حالة الضعف التي وصلت إليها ميليشياته الإيرانية، على وقع الهزائم الميدانية في مختلف الجبهات، ومخاوفهم من تحرير معقلهم الرئيس في صعدة، وانتزاع آخر أوراق قوتهم وعامل بقائهم، باستعادة الحديدة ومينائها.
بدوره أكد الناطق باسم الحكومة اليمنية الشرعية، أن مقتل صالح الصماد، يعد ضربة قوية للانقلابيين الحوثيين، حسب قناة العربية.