جدة- خاص
بات الأوكراني سيرجي ريبروف، المدير الفني لفريق الأهلي، قريبا من الرحيل عن النادي أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد أن فشل في استغلال كل الفرص التي منحتها له الإدارة، على أمل إنقاذ الفريق من اهتزاز المستوى وتذبذب النتائج. وكانت إدارة الأهلي قد أيقنت أن ريبروف غير قادر على تصحيح أوضاع الفريق، بعدما تواصلت النتائج غير المرضية، وتراجع مستوى أداء الفريق بشكل عام، وهو ما جعل المدرب في مرمى انتقادات الجماهير بشكل مستمر. يذكر أن خلافا كبيرا نشب بين ريبروف ونائب الرئيس طارق كيال؛ بسبب عدم قناعة الأخير بجلوس بعض اللاعبين المميزين على دكة البدلاء.
ففي آخر 4 مباريات خاضها الفريق الأهلاوي في الدوري السعودي للمحترفين، لم يعرف الفريق الفوز إلا مرة واحدة، بينما وكانت على القادسية بثلاثية نظيفة في الجولةـ 11. وتعادل في مرتين أمام التعاون في الجولة العاشرة 1 ــــ 1، ومع أحد في الجولة الـ 13، بنتيجة 2 – 2 ، وخسر من الهلال 0 ـــ 2، في الجولة الـ12.
وعقب عودة الفريق من المدينة المنورة إلى جدة، بتعادل بطعم الخسارة مع أحد، تأكد أن ريبروف ينتظر مصير الصربي ميودراج مدرب الاتفاق، الذي أقيل بعد أن فشل أيضا في استغلال الفرصة، وكانت النتيجة أن سقط الفريق برباعية على يد التعاون.
كل الشواهد تؤكد أن ريبروف يقضي ساعاته الأخيرة قبل صدور القرار الرسمي بإعفائه من منصبه، فهجوم المدرب على اللاعبين في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، يبرهن على أن الرجل ما عاد لديه ما يقوله سوى اتهام اللاعبين.
المؤشر المهم أيضا أن طارق كيال، نائب رئيس الاهلي، لم يحضر مباراة الفريق مع أحد، وهو أمر استثنائي، لتؤكد تقارير أنه كان متواجداً في نفس توقيت المباراة في دبي.
الأنباء الرسمية أكدت أن كيال سافر إلى دبي من أجل الاتفاق مع الشركة المصنعة لقميص فرق النادي، على بعض التفاصيل، لكن هناك أنباء عن سفره إلى دبي للقاء الروماني كوزمين، والاتفاق معه على تدريب الفريق، وهو ما بات وشيكا.