زَلْزِلُ كُلَّ رُكْنٍ مِنْ أرْوِقَةِ رُوْحِيْ ..
هِيْ .. تُحْرِقُنِيْ بِ قُوَّةِ
تُؤْلِمُنِيْ … وَ ربُّ السماء
وَ كأنني مُكَبّلَةٌ مِنْ كُلِّ الأطراف
وَ وَحْدِيْ فيْ بُقْعَةِ مِنْ ظلام …
لَحَظآتُ عَقِيْمَةُ غيرً قادِرَةٍ علىْ إنجاب الفرحِ ..
هكذاْ هِيْ لحظاتي في مُجْمَلِ أيامي ..
خيآنآتٌ متَعدِّدَةٌ .. ومزيداُ مِنَ الانكسارات
وجحافل موتٍ تنادي ..
لآ أملُكُ شيئا .. لآ لَحْمِيْ و لا دَمِيْ
ولا أملك حلا .. وَإنْ وُجِدَ مُحالا أنْ يُرْضِيْ
ضياعي كبيرٌ .. وتوهاني قاس
يسقِيْنِيْ مزيداُ مِنَ الغُرْبَةِ
غريبةُ أنا , غريبةٌ
وإنْ مَزَجُوا الحبّ و الأُلْفَةَ و الفرحِ
فيْ باقاتِ الكَذِبِ تلكَ .. التيْ يُدْمِنُوها
همُ الجبناء , همُ الأنذال , وهمُ وحدَهمُ الخبثاء
وأبقىْ أنا , روحُ الغربةِ , بلا عنوان
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]مهند الليث[/COLOR][/ALIGN]