جدة – البلاد
صدر حديثاً في دار العبيكان ومكتبات متفرقة في المملكة رواية للكاتبة فاطمة محمد سعيد آل عمرو روايتها الأولى بعنوان \" مدينة السعادة \" والتي تدور أحداثها حول باحثة اجتماعية تدعى سوزان تواجه صراعاً مع نفسها بحيث تلتقي بشخصيات من جميع الطبقات يبحثون عن السبب في تعاستهم متمنين كلمات تدفئهم ، أحلاما دون كوابيس ومديحاً بلا مجاملة والخروج من عالم الملل واليأس إلى عالم الراحة و الحرية ، والباحثة عن أسباب ظاهرة انتحار المشاهير ومقتنياتهم الخاصة وماذا يُفضل أن تكون الحياة وكيفية اختيارها ، وتكتشف من خلال هذا البحث شخصيات من المجتمع يشكلون مفاجأة بالنسبة لها وتتحقق الأماني بوجود أقزام يقومون بتدوين أسماء التعساء على ورق من اللون الترابي اللامع لتصل إلى ملكة السعادة .
يُذكر أن الشخصيات المحورية في الرواية من جميع الطبقات ابتداءً من الطبقة المخملية وصولاً إلى الطبقة الكادحة الرواية هي مزيج مابين الخيال الحالم والواقع الذي نعيشه ..وماهي الأفضلية بالنسبة للشخصيات التي ستغامر عندما تذهب إلى عالم الخيال وكل من هذه الشخصيات تتسابق بهدف الخروج من مدينة الزهور إلى عالم خيالي هو عالم السعادة أو مدينة السعادة ، وقد هدفت الكاتبة من هذه الفكرة لتوصيل معلومة عن مفهوم السعادة لذا استخدمت الخيال في روايتها بأسلوب بسيط .