مكة المكرمة – احمد الأحمدي
رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس شكره وامتنانه لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة صدور الأمر الكريم بتزويد الحرمين الشريفين 300 ألف نسخة من القرآن الكريم.
وقد أكّد الرئيس العام أن ذلك يأتي ضمن الاهتمامات التي توليها القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين والعناية بكتاب الله وبكل ما يتصل بشؤون الإسلام والمسلمين بالإضافة إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن من الزوار والعمّار والحجاج.
ودعا معاليه الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقدمه لخدمة الحجاج والعمار والزوار , سائلاً الله أن يديم على بلادنا المباركة الأمن والأمان والرخاء والازدهار وأن يحفظها من كيد الحاقدين والحاسدين ويحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها واستقرارها.
من جهة ثانية التقى الرئيس لعام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، قائد قوات أمن العمرة الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي , وعدد من القيادات الأمنية .
وجرى خلال اللقاء متابعة الاستعدادات وتطبيق الخطط لموسم شهر رمضان المبارك , لضمان نجاح موسم هذا العام .
وأكد معاليه أن الرئاسة ومنسوبيها سخرت طاقاتها وإمكاناتها للتعاون مع الجهات الأمنية والحكومية لخدمة قاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والزوار تنفيذاً للتوجيهات القيادة الرشيدة بتسخير الامكانات ليؤدي العمار والزائرون نسكهم براحة ويسر واطمئنان .
من جانبه أعرب معالي الفريق خالد قرار الحربي عن شكره لمعالي الرئيس العام وللرئاسة العامة ومنسوبيها إزاء ما يقومون به من خدمة لقاصدي بيت الله الحرام وما تقوم به من تعاون بناء ومثمر وصولا للهدف المنشود والغاية السامية .
كما أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بيقظة وهمة رجال أمن الدولة الذين ساهموا بالإطاحة بـ 7 من الأشخاص المتورطين مع جماعات خارجية تسعى لتخريب وتسييس أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين –أدام الله أمنها واستقرارها- ، متمنياً من العلي القدير أن يمد رجال الأمن بنصره وتمكينه.
وحث معاليه أبناء هذه البلاد المباركة إلى اليقظة وعدم الانجراف وراء من يسعون نحو التحزب والتآمر على مصلحة الوطن وأمن مواطنيه، مؤكدا أن هؤلاء بأفعالهم قد خانوا دينهم ووطنهم وحرصوا على بث الفرقة بين أطياف المجتمع من أجل مصالحهم ومصالح من جندهم.
وأكد معاليه على إن أمن المملكة العربية السعودية خط أحمر لايقبل النقاش فيه وأن مثل هذه الجهود المباركة والدماء الزكية من رجال الأمن في الداخل وعلى الحدود تؤسس لإقرار الأمن ووحدة الكلمة وأن يسود السلام والوئام في أرجاء الوطن سائلا المولى عز وجل أن يديم على البلاد نعمة الأمن والأمان وأن يحفظها من كل خائن وعدو.
وختم معاليه تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وبلاد المسلمين من كل مكروه.