أرشيف صحيفة البلاد

رفعوا الشكر لخادم الحرمين..أمراء ووزراء ومسؤولون: مشروع القدية انطلاقة حقيقية للسياحة والترفيه في المملكة

عبد الهادي المالكي – مرعي عسيري – خالد سعيد باحكم – واس

يعد مشروع القدية الترفيهي، الذي رعى حفل وضع حجر أساسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، من المشاريع العملاقة التي تدعم الاقتصاد السعودي، ويوفر آلاف الفرص الوظيفية لأبناء الوطن.

وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مؤكداً أن مشروع “القدية” الترفيهي، يعدّ انطلاقة حقيقية للسياحة والترفيه في المملكة.

وأكد سموه، أن المشروع سيعود بالآثار الإيجابية على الوطن بأكمله والمناطق السياحية بصفة خاصة، من خلال إيجاد الفرص الوظيفية للشباب والفتيات في شتى المجالات، مما سيصب في تنمية الوطن والمواطن،

مشيداً سموه بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ رعاه الله ـ لتحقيق التطلعات والسعي، لأن تكون المملكة العربية السعودية وجهة ترفيهية لأكثر من 31 مليون سائح سنوياً، مما سيحقق عوائد ربحية تسهم في دعم السياحة المحلية وجذب المستثمرين للاستفادة من التنوع في مختلف مناطق المملكة ودعم الاقتصاد السعودي بشكل مباشر .

ولفت سموه الانتباه إلى أن مشروع “القدية”، وما سبقه من مشروعات اقتصادية أعلن عنها مسبقاً ، تهدف إلى تحقيق الرفاهية للمواطن السعودي وتنمية الإنسان في هذا الوطن الغالي، سائلا الله ،سبحانه وتعالى، أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار، في ظل قيادة رشيدة تُحكِم شرع الله وتواصل في مسيرة البناء والعطاء.

كما نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، بوضع حجر الأساس للمشروع من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مشيراً سموه إلى أن هذا المشروع الذي يعتبر وجهة ترفيهية ورياضية وثقافية حدثاً كبيراً ورافداً اقتصادياً مهماً، نحو دعم التطور السياحي والاقتصادي بالمملكة والاهتمام بالوطن وأبنائه، والمضي نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.

وقال الأمير حسام بن سعود : ” إن المشروع جاء ليؤكد ترجمة تطلعات الملك المفدى، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وسعيهما الدؤوب في تطوير المشاريع الضخمة والعملاقة التي من شأنها أن تسهم بشكل فاعل نحو المزيد من التطور السياحي والاقتصادي بالمملكة، وإيجاد العديد من فرص العمل لتعود بالنفع والفائدة على الجميع في هذه البلاد المباركة، وذلك وفق عمل متناسق خطط له لسنوات مقبلة حافلة بالمزيد من البذل والعطاء، في ظل رعاية واهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وما يقومون به من جهود كبيرة في إنشاء مثل هذه المشاريع النوعية لينعم أبناء هذا الوطن العزيز بالخير الكثير”.

كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة بمنطقة الرياض “أعمال” التهنئة والشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – على وضع حجر الأساس لمشـروع الـوجـهة الـترفيهـية والـريـاضـية والـثقافـية الجـديـدة فـي الـمملكة.

ونوه سموه في تصريح بهذه المناسبة بالجهود التي يوليها سمو ولي العهد في تحقيق الطموحات، وإجراء الإصلاحات لخدمة الوطن وأبنائه، وتهيئة حياة كريمة آمنة مستقرة ، انطلاقا من مواصلة المملكة لمسيرتها الرائدة في صياغة مستقبل مشرق للبلاد وشبابها الواعد .

وقال:” إن سمو ولي العهد في سبيل سعيه لتحقيق اقتصاد متعدد المصادر لا يقوم على النفط وحده، أعلن عن إنشاء مشروعات عديدة تنموية واستثمارية، ومن بينها مشروع “القدية”، الذي يعد أكبر مشروع لمدينة ترفيهية،ومـن الـمقرر الإنـتهاء مـن الـمرحلة الأولى منه، بمشيئة الله، في العام 2022 “، مشيرا إلى ما سيوفره هذا المشروع من فرص عمل للشباب وجذب استثماري ومنفعة عامة في تنويعه لمصادر الدخل الوطني ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني .

كما ثمّن وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ ، تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – بوضع حجر الأساس للمشروع، الذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة العام الماضي .

وأكد مـعالـيه، أن تـدشـين خـادم الحـرمـين الشـريـفين لهذا المشـروع الـحيوي، يجسّد تطلعات الـقيادة الـرشـيدة فـي هذه البلاد المباركة، وسـعيها الـدؤوب لـتطويـر الـمشاريـع الـعملاقـة الـتي مـن شـأنها أن تـسهم وبـشكل فـاعـل فـي تـحقيق الـعديـد مـن الـعوائـد الاقـتصاديـة الـمباشـرة، وغـير الـمباشـرة، ودفـع عجـلة الـتنمية المسـتدامـة لـما فـيه خـير الوطن والمواطن؛ وفق القطاعات التي حددتها رؤية المملكة 2030.

وأوضح معاليه، أن مشروع القدية الذي يتولى صندوق الاستثمارات العامة تطويره بمشاركة نخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين يعبّر عن الرؤية الحكيمة والنظرة الثاقبة لسمو ولي العهد ، ويمثل أحد مبادرات (رؤية المملكة 2030) الرامية إلى الارتقاء بالعاصمة الرياض، لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم – بمشيئة الله.

ونوّه معاليه إلى أن المشروع سيسهم – بمشيئة الله – في تعزيز تنافسية مدينة الرياض من خلال جذب مجموعة متنوعة من الاستثمارات المحلية والعالمية النوعية في قطاعي السياحة والترفيه ، وخلق المزيد من فرص العمل النوعية للمواطنين ، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات أمام شباب الأعمال وتحقيق تطلعات السكان والزائرين في إنشاء مدينة ترفيهية عالمية كبرى تضم مجموعة متكاملة من الفعاليات والأنشطة الرياضية والتعليمية والترفيهية والمتاحف والمتنزهات البرية.
وأوضح معاليه، أن مشروع القدية، يتميز بأنه المشروع الترفيهي الحضاري الأضخم من نوعه في العالم؛ حيث يمتد على مساحة 334 كيلومتراً مربعاً، ، ويستهدف تحقيق أهداف اقتصادية وتنموية .

وبيّن معاليه أن التخطيط السعودي لبناء مدينة المستقبل بدعم وإشراف مباشر من سمو ولي العهد ، يؤكد مدى حرصه – حفظه الله – على إيجاد وجهة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة، ما يؤهله ليكون معلماً ثقافياً بارزاً ومركزاً ترفيهياً مهماً لتلبية حاجات الجيل الحالي وأجيال المستقبل في المملكة.

كما ثمن وزير الخدمة المدنية الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان ، تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود – أيده الله – بوضع حجر الأساس للمشروع الذي يؤكد البعد التنموي والاقتصادي والاجتماعي لمدينة الرياض خاصة، وللمملكة بشكلٍ عام .

وقال معاليه : إن مشروع القدّية، سيكون – بمشيئة الله – نقطة جذب واهتمام لمواطني المملكة والمقيمين والزوار ، وسيعمل محفزاً أساسيٍاً لصناعة الترفيه الواعدة في المملكة، إلى جانب ما سينشأ عنها من مشاريع صغيرة ومتوسطة ، التي بدورها ستفتح آلاف فرص العمل للشباب السعودي من الجنسين، بجانب تعزيز فرص الاستثمار في قطاعاتٍ جديدة وحديثة في المملكة.

وأضاف : إن مشروع القدية يشكل بعداً إستراتيجياً ، يرفع تصنيف مدينة الرياض في المؤشرات العالمية لتكون إلى مصاف أفضل ١٠٠ مدينة على مستوى العالم، كما أن هذا المشروع ومن خلال أبعاده الاقتصادية والاجتماعية والتنموية المختلفة، سيسهم في تحقيق العديد من مستهدفات برامج رؤية المملكة الطموحة 2030 .
كما ثمّن مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني، وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، حجر الأساس للمشروع الحضاري مبينا معاليه أن المشروع سيكون رافداً حضاريا واستثماريا وتنمويا يصب في مصلحة المواطن والوطن.

وقال معاليه: إن مشروع القدية الذي يسعى إلى تنمية السياحة الداخلية، وتعزيز الاستفادة من المقومات السياحية والحضارية، التي تمتاز بها المملكة إضافة إلى توفير الوظائف في هذا المجال لأبناء الوطن؛ باعتباره أحد مشاريع المملكة لتحقيق رؤية 2030، مؤكدا معاليه أن ذلك ينسجم ويتوافق مع عناية واهتمام قادة بلادنا الغالية، حفظهم الله، بدعم وتدشين المشروعات التي ترفع من استثمارات الوطن وتنهض به لمستقبل واعد، بإذن الله.
كما وصف مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني ، تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للمشروع بالعلامة الحضارية العالمية، لما يمثله من أبعاد تنموية مختلفة في جميع المجالات الاقتصادية والترفيهية والثقافية وغيرها .

وأكد عضو الجمعية السعودية للاقتصاد د. عبد الله المغلوث، أن تدشين الملك لمشروع القدية الحيوي يترجم تطلعات القيادة لتطوير المشاريع العملاقة، بما يحقق عوائد اقتصادية مباشرة وغير مباشرة حيث إن ثلثي مواطني المملكة تحت سن الـ35 عاما مما يؤكد وجود حاجة كبيرة لما يوفره مشروع القدية من الأماكن الترفيهية والخيارات الرائعة والأنشطة الرياضية والثقافية الجاذبة لهم.

ويعكس مشروع القدية حجم التحول في القطاع السياحي والترفيهي خلال السنوات المقبلة ليكون رافدا اقتصاديا في رؤية 2030 بهدف تقليص الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل في ظل انفاق السعوديين نحو 100 مليار ريال على الترفيه في الخارج سنويا فضلا عن رفع جودة الحياة والترفيه، وسيكون نقلة نوعية في المشروعات الثقافية والترفيهية تفيد المواطن والمقيم والسائح الاجنبي ويخلق بدائل ترفيهية عن التي بالخارج .

وقال:”في اعتقادي أن المشروع سيسهم في توفير النفقات وترشيد معدل الانفاق على السياحة الخارجية التي يلجأ اليها نحو 36% من الأسر السعودية ، وسيوفر المشروع نحو 50 ألف وظيفة مما يقلص حجم البطالة الى نحو 7%؛ وفقا برؤية 2030 ويفتح مجالات عدة للشباب”.