عواصم ــ وكالات
دخل الهجوم التركي ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، أسبوعه الثاني ويمكن أن يتكثف هذا الهجوم تحت ضغط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي توعد بتوسيعه على الرغم من الدعوات الدولية بوقف عملية “عفرين”.
ومن المقرر أن تنطلق تظاهرات مؤيدة للأكراد، اليوم في مدينة كولونيا الألمانية، وفي باريس ضد عملية “غصن الزيتون” التي تستهدف مقاتلي وحدات حماية الشعب، والمتحالفة مع واشنطن في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكان الرئيس التركي قال، إنه سيقوم بإرسال قواته إلى مدينة “منبج” السورية، حيث تتمركز قوات أمريكية، وبعدها شرقا “حتى الحدود العراقية”، وأدت هذه العملية العسكرية إلى زيادة التوتر بين واشنطن وأنقرة، ولم يهدئه اتصال هاتفي بين رئيسي البلدين جرى الأربعاء.
وبينما يحاول الجنود الأتراك وعدد من مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من أنقرة منذ السبت، اختراق الخطوط الكردية، دعت الإدارة الذاتية الكردية في “عفرين” النظام السوري إلى التدخل لمنع الهجمات.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المواجهات أوقعت منذ السبت الماضي أكثر من 110 قتلى في صفوف المقاتلين السوريين الموالين لتركيا، وصفوف وحدات حماية الشعب الكردية، إضافة إلى مقتل 38 مدنيا غالبيتهم في قصف تركي.