الرياضة

رغم الصدارة سيناريو العام الماضي يؤرق جماهير الاتحاد

جدة – حماد العبدلي

بالرغم من المشاكل التي تحيط بنادي الاتحاد من كل صوب وحدب ابرزها الديون المتراكمة من ادارات سابقة ادت الى حرمانه حتى الآن من الحصول على الرخصة الآسيوية للمشاركة في نشاطات الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ومعاناته النفسية مع بداية الدوري بعد رحيل رئيسه الذهبي الى جوار ربه احمد مسعود.

الا ان الفريق كان بمعزل عن كل هذه العواصف واستطاع ان يحرز النقاط حتى مكنته من المحافظة على الصدارة بحصوله على النقطة 13 من 5 مواجهات 4 انتصارات وتعادل وحيد.
ولعل التواجد الجماهيري العريض امام الفريق الاتحادي سواء لعب في جدة او خارجها يرفع معنويات اللاعبين ويجعلهم يحترقون داخل المستطيل الاخضر خاصة وان الغالبية للاعبين هم من الوجوه الشابة مثل هذا الدعم والتحفيز المعنوي يضاعف من مجهوداتهم كما حدث في لقاء الاخضر امام الامارات حيث صنع نجومية فهد المولد بعد تسجيله هدف خرافي مكن اللاعب من تسنم بهرج الاضواء واستطاع بمفرده ان يواصل شعلة التوهج في لقاء التعاون وسجل هدفين وبات احد ابرز لاعبي الاتحاد في الفترة الحالية وهو مؤهل لخلافة النجم الشهير محمد نور في الاستحواذ على جماهيرية ابو نوران اذا حافظ على مستواه وابتعد عن منغصات سلبية النجم الرياضي.
وفي ذات السياق لازال المحترف المصري كهربا يواصل تسجيله للاهداف محافظا على لقب هداف الدوري بواقع 6 اهداف ويليه فهد المولد 5 اهداف.. مما يعطي الاتحاد التمسك بالصدارة ودفعة قوية للاعبين وازالة الضغوطات عليهم.
في ظل احترافية ادارة المهندس حاتم باعشن الصامتة الذي استطاع بخبرته ان يبعد كل الاحداث الساخنة عن فريق كرة القدم وتفريغهم وتركيزهم على نقاط الدوري حيث اشار باعشن خلال رؤيته المستقبلية مع الاتحاد ان لديهم العزم على الخروج من منافسات هذا الموسم الحالي ببطولتين او بطولة على أقل تقدير.
لكن في جانب آـخر سيناريوهات الموسم الماضي لا تزال في مخيلة الاتحاديين حيث كان الفريق متصدراً في الجولة السابعة من دوري جميل 21 نقطة وبدأت بعد ذلك الهزائم حتى استقر الاتحاد في المركز الثالث وبالتالي يخشى الاتحاديون تكرار السيناريو.
لاسيما ان كافة مواجهات الاتحاد كانت امام فرق اقل منه في المستوى باستثناء منافسه التقليدي بطل ثلاثية الموسم الماضي الاهلي والذي نتج عن ذلك اللقاء ان الاتحاد امام الفرق الكبيرة يتضح مستواه الحقيقي خاصة وهو الذي سعى للتعادل مع الاهلي في الرمق الاخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *