علي الغامدي
يعيش المواطن، والمقيم في المملكة، في رغدِ من العيش، متمتعًا بالأمن، والأمان الذي يعم أرجاء هذة الدولة الفتية، رغم مناوشات الحوثيين الخونة، على جنوب المملكة، والذي يقف الجيش السعودي، وقوات التحالف ليلاً ونهاراً لرد الاعتداءات المتكررة من قبل المليشيات، وقوات المخلوع صالح .. مادعاني لما ذكرت سلفاً هو اقامة الأنشطة الرياضية، والثقافية، والاجتماعية في جوّ من الرعاية الأمنية، ووفرة من الميزانيات المالية المخصصة لممارسة هذة الأنشطة، التي تشغل أوقات فراغ الشباب السعوديين، والمقيمين على حدِ سواء؛ لكي تكسبهم المهارات التي تعوُد عليهم بالمنفعة. من شرق المملكة إلى غربها، ومن جنوبها إلى شمالها، تم تأسيس لجان التنمية الاجتماعية، التي يتفرع منها دور رعاية الفتيات؛ وفق برامج مخصصة للجنسين، لكي يمارس الشباب، والفتيات الهوايات المناسبة لهم .. البرامج التي شاهدتها في هذة اللجان؛ سواءً حضوريًا، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فائدة هذة الأنشطة على شبابنا وفتياتنا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، إحدى لجان التنمية بمنطقة الباحة، وبالتحديد بحي الجادية شاهدتُ برامج، وعملًا مميزًا، شارك فيه جميع فئات المجتمع من الجنسين، ومن ضمن البرامج
محاضرات، وندوات، ومسابقات ثقافية، وأنشطة رياضية مختلفة، ودورة كرة قدم … وكإعلامي ومواطن يحب ويعشق تراب هذا الوطن، أقول: اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان، واحفظ دولتنا بحفظك. واقول للقائمين على هذه اللجنة: شكرًا لكم، وأخص بالشكر رئيس اللجنة: سعيد محمد الغامدي، وأقول له: بارك الله في جهودك، وكافة معاونيك.
همـــــــــــــــــــســة:
« في قلبِ كلّ إنسان نبتة صَالحَة. إن سقاها بالخير تفرّعت، وصنعَت له بستُانا، وإن سقاها بالشر فسَدت، وأفسدت أرضَه!»
