رعى تخريج 1228 طالبا من مدينة تدريب الأمن العام بعسير .. الأمير فيصل بن خالد:لن يعبث العابثون بأمن الوطن ومكتسباته

أبها – مرعي عسيري
قال الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير إن أمن ومكتسبات هذا الوطن أمانة لن يسمح اطلاقا بالعبث بها أو التعدي عليها وليعلم بذلك الجميع كائناً من كان.
وقال خلال رعايته في مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة عسير حفل تخريج 1228 طالباً من الدورات التأهيلية:” هاهم هؤلاء دفعة جديدة ينضمون إلى زملائهم في الأمن العام ، ولقد سعدت وتشرفت أن شاركتهم فرحتهم ، وأهنئ القيادة والوطن بأجمعه بهؤلاء الأبطال الذين رأيناهم اليوم ، حيث سينضمون لإخوانهم رجال الأمن لحماية هذا الوطن من كل عابث وحاقد وحاسد” .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى موقع الحفل مدير شرطة منطقة عسير اللواء محمد عبدالله أبوقرنين وقائد مدينة تدريب الأمن العام العميد محمد الشريف ، وبعد أن أخذ موقعه في الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة ألقى العميد الشريف كلمة التدريب بين خلالها التخصصات التي التحق بها الطلاب في المدينة خلال فترة تدريبهم وهي دورة أعمال المرور ودورة دوريات الأمن ودورة أعمال أمن الطرق ودورة دوريات الشرطة ودورة العلوم الشرطية ودورة البحث والتحري. وتابع قائلاً:” لقد تلقى هؤلاء الطلبة خلال فترة تواجدهم بالمدينة تدريبات علمية ونظرية بلغت 96 دورة تدريبية استفاد منها 7451 من شتى أفرع الأمن العام ، وقد تميزت الدورة الحالية بالتقدم العالي في مهارة الطرح وشمولية الموضوع وفق الأساليب الحديثة وبحقائب تدريبية أعدت بالتعاون مع الأكاديميين وذوي الخبرة في هذا المجال ، بالإضافة إلى الاستعانة ببيوت المعرفة لتنفيذ برامج على رأس العمل من خلال توقيع مذكرات تفاهم مع جهاتٍ عدّة “. بعد ذلك ألقى كلمة الخريجين رقيب أول الطلبة أنور عيسى عسيري ، ثم شاهد سموه استعراض الطلبة للفنون القتالية التي تلقوها في الدورة كالدفاع عن النفس ، واستعراض الرماية والمطاردة والاقتحام.
بعد ذلك قدم الطلاب عرضاً عسكرياً شكلوا من خلاله عدداً من اللوحات الفنية التشكيلية.
تلا ذلك أداء القسم أمام الأمير فيصل بالولاء والطاعة ثم أعلن مدير قسم التعليم المقدم يحيى الأحمري النتيجة العامة وتكريم المتفوقين.
وفي نهاية الحفل كرّم سموه الجهات المشاركة في الحفل كما تسلّم هدية تذكارية من مدير شرطة عسير اللواء محمد عبدالله أبوقرنين وقائد مدينة تدريب الأمن العام العميد محمد الشريف.