كتب – فؤاد أحمد
طرح مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية والكاتب الصحفي ضياء رشوان، ثلاثة سيناريوهات يمكن وقوع أحدها في حال صدور حكم من المحكمة الدستورية العليا بتطبيق قانون العزل السياسي في حق الفريق أحمد شفيق، أفضلها هو استبعاد شفيق وإعادة صباحي لسباق الرئاسة.
وأوضح رشوان خلال حواره لبرنامج \"القاهرة اليوم\" المذاع على قناة اليوم الفضائية: أن هذه السيناريوهات تتمثل في: أولاً بأن يظل الدكتور محمد مرسي مرشح الحرية والعدالة والمنافس للفريق شفيق في السباق الرئاسي في مرحلة الإعادة وحده حال خروج شفيق ويصوت عليه بالقبول أو الرفض، وفي هذه الحالة انتخابه دون توفير حد أدنى للتصويت حتى ولو اختير من قبل ناخب واحد، مؤكداً عدم وجود نص قانوني ملزم ومنظم لاحتمالات خروج مرشح في الإعادة أو حد أدنى للتصويت.
وأضاف رشوان، أن هناك احتمالاً ثانياً تقوم اللجنة العليا للانتخابات بتطبيقه حالياً وهو أن يتم إدخال المرشح الثاني الأقرب في الأصوات وهو حمدين صباحي وهو الاحتمال الأقرب والأفضل، أما الاحتمال الثالث وهو إعادة الانتخابات مرة أخرى.
في حين قال الفقيه الدستوري الدكتور محمد حسنين عبد العال، إن اللجنة العليا تجاهلت القانون في الوقت الذي يجب فيه أن تلتزم فيه أعلى المستويات القضائية والمحاكم بالقانون، مشدداً على وجوب التزام المحكمة الدستورية العليا بنص القانون، مطالباً اللجنة العليا للانتخابات بقرار السلطة التشريعية، مغلباً إعادة الانتخابات في حال صدور حكم بعزل شفيق.