جدة

رسامة البورتريه سهام الأهدل :تقييم المواهب بعدد المتابعين بمواقع التواصل خطأ كبير

جدة – سامية خماش

الفنانة ورسامة البورتريه الشابة سهام الأهدل ظهرت موهبتها منذ نعومة أظافرها، تلعب بأقلام التلوين ، في بيت يمتلئ باللوحات والألوان والتصاميم ، بدأت برسومات طفولية بسيطة كأي طفلة أوطفل يحب الرسم والتلوين ، لكن منذ 5 سنوات أصبح الأمر جدياً ، بحثت على الإنترنت وشاهدت مقاطع تعليمية ، واجتهدت كثيراً حتى وصلت إلى هذه المرحلة.

تكشف الأهدل أن أختها الكبرى كانت الدافع الأكبر لها لحب الفنون والرسم خاصة؛ فهي رسامة ومصممة أزياء ، وكانت تستمتع بمراقبتها وهي طفلة وتعشق طريقتها في التلوين ، وتضيف أنها تدرجت من الرسم بالفحم والرصاص حتى وصلت لمرحلة عالية من الإتقان و الواقعية ، ومن ثم انتقلت إلى الرسم بالألوان.

وترجع الأهدل عدم ظهور لوحاتها في المعارض إلى الآن إلى أنها تحب المشاركة في المعارض الفنية لكن إلى الآن لم تجد المعرض الذي يرضيها فأغلبها مجرد فعاليات و المشاركين فيها ليسوا على نفس المستوى من المهارة.

وتصف استعانة عدد من المؤلفين بها لرسم أغلفة مؤلفاتهم بالتجربة الرائعة جدا : شعور لا يوصف أن أرى رسوماتي على أغلفة الكتب تزين أرفف المكتبات وأحب أن أكررها بسبب التعليقات المشجعة والداعمة التي تصلني من القراء الذين اقتنوا الكتب من أجل جمال الأغلفة أو من أصحاب دور النشر والمؤلفين.

وترى الأهدل أن نظرة الناس للفن التشكيلي في منطقتنا اختلفت ، وأصبح تقييم المواهب يعتمد اعتماداً كلياً على عدد المتابعين على قنوات التواصل الاجتماعي وهذا لا يصح وخطأ كبير ، حتى على مستوى التدريب.الراغبون في التعلم يفضلون من يملك عدد متابعين أكثر.

وتؤكد الفنانة ورسامة البورتريه الشابة استمرارها في مجال التدريب الذي بدأته منذ سنتين ، دربت خلالهما أكثر من 170 متدربا ومتدربة , وترتب لمعرضها الشخصي الأول بإذن الله , وتخطط أيضاً لعمل مشروع بعيد عن مجال الفن ولكنها رفضت البوح بتفاصيله قائلة:” سأحكي عنه في وقته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *