تبوك: سعد الشهراني
يعيش الوطن الغالي في عهد سيدي خادم الحرمين وولي عهده الامين مرحلة مختلفة من البناء والتطور وفي كل المجالات وعلى امتداد مناطقه ومدنه واريافه وقراه ..
مما يعكس حكمة القيادة الرشيدة ويحفز ابناء الوطن وبناته على الابداع والمشاركة في تلك الخطوات الطموحة التي يخطوها وطننا نحو امال سقفها السماء (كما قال سيدي ولي العهد رعاه الله).وفي سياق مايعيشه الوطن من تقدم تجسيدا للحب والإنتماء في نفوس الابناء ليكملوا مابدأه الآباء من تطور ونماء..
كان (اوبريت امة المجد) رسالة حب ورسالة عرفان من أبناء الوطن لوطنهم ولقيادتهم .. فقد تبنت متوسطة عبدالرحمن بن عوف في منطقة تبوك في انشطتها اللامنهجيه وهو من برامج العمل الطلابي القائمة على تنمية علاقة الطلاب بأرضهم ووطنهم وتراثهم..وفي اطار التوجيه الدائم من تعليم تبوك الساعي الى التميز في غرس المفاهيم الساميه والعادات الاصيله في نفوس الاجيال ناثرة الحب والولاء للوطن المعطاء ..
فشكراً بحجم السماء لوزارة التعليم وإداراتها وأنشطتها التي لاشك ان اهم اهدافها هو زرع المفاهيم الدينية الصحيحة وحب الوطن والاعتزاز به وحب القيادة الرشيدة في نفوس طلاب المراحل المختلفه ليكونوا في بيئة آمنة وفي معزل عن تاثير التيارات الهدامة ايا كانت ومن اي صوب اتت.
(وطن المجد) اوبريت توجته تبوك الورد برائحة الوطن ليكون غيمة تعبر السماء تمر بكل مناطق الوطن الغالي (شماله وشرقه وجنوبه وغربه ) حاملةً التاريخ والفصاحة والحب الازلي لذلك التراب الطاهر.. فأمطرت به حباً وانتماءً لبلدنا المعطاء ..
فكانت هذه اللوحة خير نتاجٍ وأجمل باقة تقدم للوطن الشامخ وليتوجها تعليم تبوك بالتميز .. فشكراً لكل من قام على هذا العمل ولكل من ساهم في إنجاحه..الاوبريت نظمه وصوره شعرا الاستاذ:احمد الشهري وقام بادائه:محمد المرواني واشرف على عرضه الاستاذ :احمد الزهراني والاستاذ:ربيع البلوي واخرجه:هويدي المرواني وإليكم النص:
وطني وكفك رحمة وسلام
وطني وحبك لايفيه كلام
وطني وكل المجد قد حققته
أرض الرسول وقبلةَ الاسلام
من أرضك انطلقت رسالة احمد
لتنير كوناً يعتريه ظلام
من أرضك انطلقت حضارة أمة
سقت العقول لتنبت الأحلام
في الغرب كعبتنا وقبر رسولنا
والشرق نفط والهوى دمام
أما الجنوب جبالنا وغيومنا
وطنٌ لأقلام الرؤى إلهام
من نجدنا انطلق الشعاع مهيمناً
ليقود شعباً للعلا مقدام
قصر تلطخ بالدماء جداره
ليشيد مجداً بالكفاح يقام
أما الشمال رمالنا وورودنا
درب الحجيج وبابنا ياشام
وطنٌ تعلى في السماء مكانةً
وأمامه لن تصمد الأقزام
