جدة – حماد العبدلي
لا تزال ظاهرة انتشار الرسائل الدعائية المزعجة عبر الهاتف النقال والإنترنت تزداد بشكل يومي ومزعج للغاية. وتروج للربح المادي الكبير, ويقوم المتصلون المحتالون بإيهام المتصل به عن معرفة رقم الشريحة انهم يحملون جانب الصدق وبالتالي يطلبون بيانات رسمية والرقم البنكي والبقاء اكثر وقت على الاتصال للإجابة عن بعض الاسئلة التمهيدية للنصب حتى يتم الاستيلاء على الرصيد الذي يتم شحنة.
وبالرغم من التحذيرات من الجهات الامنية في هذا الشأن بعدم مواصلة تحقيق مطامع هؤلاء النصابين والمحتالين من شرائح المجتمع الا ان البعض للاسف لا يزال يصدق مثل هذه الدعايات الكاذبة.
وقال عبدالله مهدي فني برمجيات إن الرسائل غير المرغوب فيها ليست أكثر من مجرد إزعاج وهي رسائل تستهلك الجزء الأكبر من سعة النطاق أو حجم تدفق البيانات عبر الشبكات الإلكترونية.
الكثير من الشركات أو المؤسسات تقوم بإرسال عدة نماذج من الرسائل للمشتركين بقصد المشاركة في مسابقات وهمية والحصول على جوائز الهدف منها التحايل على المشتركين حيث إن الرسالة تكلف ما يقارب 10 ريالات.
كما يرى الشاب فهد الغامدي أن عرض السلع عن طريق الرسائل المزعجة للهاتف أو البريد الإلكتروني من أحدث وسائل ترويج السلع غير أن هذه الرسائل قد تعدت حدودها وأصبحت من أكبر مصادر الإزعاج.
وأعرب مواطنون ومقيمون عن استيائهم وقلقهم من مثل هذه الاتصالات التي تردهم من أشخاص يكون أغلبهم من الجنسية الآسيوية، مطالبين بضرورة الرقابة والمتابعة، لوقف التمادي والنصب والاحتيال، خصوصاً على الناس البسطاء فريسه سهله لهؤلاء المحتالون.