الرسائلُ..رقصُ السنابلِ للريحِ
تلميذةٌ نسيتْ في حقيبتها وردة
من لقاء المساءْ..
الرسائلُ جائعة للكلامِ محنَّطةً في التوابيتِ
توَّاقةً للقاءْ..!
لكنها قطرة من دمي ثقبَتْ إصبعي
خرجتْ عن مسارِ وريدي
فحق عليها البكاءْ..!
الرسائل صمتُ المساء حيالَ ارتطامي بحد الرصيفْ
حيالَ صراخي..بكائي
ورعشة قلبي الضعيفْ
الرسائلُ صوتي المعتَّقُ حينَ تنافقني عزَّتي وتحدِّثني عن جمالِ الخريفْ
الرسائلُ خوفي من البوحِ.. فوضى الكلامِ على شفتيَّ
وغصَّة حرفي الشفيفْ..!
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]للشاعر والأديب / إبراهيم الوافي [/COLOR][/ALIGN]