انتهى شهر العسل بين أعضاء مجلس إدارة نادي النصر الحالية والسابقة وبدأ التراشق بالألفاظ النابية يُعبِّر عن لغة الحوار السائدة بينهم في الوقت الراهن وقد لا نستغرب هذا الردح الإعلامي المثير للجدل مهما تنوعت أساليبه وتعددت طرقه سواء كان ذلك عبر المواقع الاليكترونية أو من خلال وسائل إعلام أخرى ما دامت هذه صفة وعلامة مسجلة تميز بها النصر منذ سنوات خلت عن غيره من أنديتنا المحلية و لست ادري إذا كانت الإدارة الحالية برئاسة الأمير فيصل بن تركي قادرة على التخلص من هذا الداء أم لا مع أن الخلافات السائدة التي أطلت برأسها في الآونة الأخيرة وطفت على السطح بين عدد من أعضاء مجلس الإدارة السابقة عبر المنتديات ومواقع النادي المختلفة تؤكد بأن الداء بات مستأصلا وسرطان الخلاف استشرى بشكل مخيف في كل أعضاء الجسد النصراوي وأصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى مما يتطلب تدخل مشرط الجراح لاستئصال الداء حتى لو كان العلاج وقتيا ويخفف نسبيا من حدة الألم والمعاناة فالنصر يا سادة يا كرام لم يعد يحتاج أو يحتمل المزيد من التمزق وشق الصف وبث روح التفرقة ونفث سموم الأحقاد والضغائن بقدر ما يتطلب خاصة في المواقف الحالية والظروف الراهنة جمع محبيه وأعضاء شرفه والقائمين على شئونه تحت مظلة الحب والتقارب والوئام للالتفاف حول النصر ودعمه بالمال والفكر والرأي المستنير من اجل العودة إلى البطولات واعتلاء منصات التتويج أما الاستمرار والتقوقع داخل منظومة الخلافات الدائمة وزرع الفتن والقلاقل والضرب من تحت الحزام وتبادل الاتهامات فلن يستفيد النصر من تلك الهر قطات حتى لو سجل اسمه في موسوعة جنيس للأرقام القياسية.
وقفة للتأمل
• أول من ابتكر شراء عقود اللاعبين المحليين بنظام (التقسيط المريح) إدارة النصر التي تود أن تبرم جميع عقودها المحلية في كل صفقة بهذا النظام حتى تتمكن من جدولة الإقساط المترتبة عليها حسب دفعات شركة الاتصالات السعودية لكي لا تعود خزينة النصر مرة أخرى إلى الإفلاس ويتخلى عدد من أعضاء الشرف عن دعمها ماديا.
• الضجة الإعلامية التي صاحبت انتقال الفتى الذهبي حسين عبد الغني للعب ضمن صفوف الفريق النصراوي لمدة 3 سنوات سوف تصبح مجرد فقاعات صابون سرعان ما ينتهي مفعولها مع أول بطاقة حمراء يحصل عليها اللاعب ليخسر بذلك شارة الكابتنية وجماهير العالمي كما خسر الاهلي والأهلاويون.
[email protected]
محمد صالح باربيق