ملامح صبح

ردا على مانشر عنهم..شعراء لـ..( البلاد): من يعتبرنا(نكرات) يستجدي الضوء على حساب (الأموات)!

جدة : البلاد

عقب الشعراء: محمد المزيريب، سعد الجميلي، وعبدالله عطية الزهراني على وصفهم ب(النكرات) من قبل الشاعروالكاتب محمد الرفيدي، والذي كانوا قد اختلفوا مع ما تناوله من خلال موضوعه عن(الشحاذة فى الشعر الشعبي) وتداخلوا معه قبل عددين بردودهم التي نشرناها حين ذاكن ثم رد عليهم العدد الفئيت وتم إتاحة المجال لهم هذا العدد من خلال حق الرد المشروع للجميع على ماينشر.من إبداعاتهم الشعرية والنثرية.

ومع تقديرنا واعتزازنا بتواصلهم واهتمامهم، ندعوكم لتشاركونا قراءة ردودهم..

الشاعر/ محمد المزيريب:
(مقالك أخي محمد ركيك لا يساوي “الحِبر” الذي كُتب فيه ، ولذلك كان الرد بنفس الأسلوب ، مع أني لم أسئ لك ، أـما غيري فلهم حرية الرد ، ولن أرد على كلمة “نكرات” حشمة وتقديرا لمنشن هليل المزيني).

الشاعر/ سعد الجميلي:
(رد الرفيدي يدل على عدم امتلاكه للأدوات الأدبية والنقدية، وعجزه التام عن مجاراة منتقدي مقاله المنشور عن عمالقة شعر أكبر من مستواه الكتابي؛ لذا من الأفضل عدم مجاراته، وإعطاء موضوعه حجم أكبر من حجمه).

الشاعر/ عبدالله عطية الزهراني:
(تعلمون أنني تركت الساحة وإعلامها وشخوصها منذ مايقارب الـ10 سنوات وأكثر، مقتنعا..ومكتفيا بما صرفته من وقت لأجلها، أوفلنقل: لأجل الشعر..كمحب يحاول كتابته وكمحرر عمل في بيئته.ولدّي بصدق ما هو أهم من التراشق مع أي شخص كان.فلا الضوء يغريني ولا الانتصار لرأي ! ولأن من يصفنا بـ(النكرات) جنح وأردنا التوضيح له.وأقولها بصدق: إن طرحه لم يكن بهذا المستوى ، عندما رد غاضبا ، حانقا ، ضيّق الأفق..يشخصن الأمور.

وإلا فلماذا يغضب حين وصفته بأنه يحتاج لزمن لإدراك تجارب من وصفهم بالشحاتين؟.. ‏‎وعلى أية حال ، طالما انحدر بنا إلى هكذا مستوى، سأخبره بشيء بسيط..وأذكّره بالماضي..وقبل ما يقارب الـ20 عاما..كان أحد من صفّق للنكرة عبدالله عطية الزهراني..فهل كان مجاملا ؟..أم أـن الرأي لديه مبني على الحب والكراهية ؟..لقد غادرت الساحة متنازلا عن ضوئها وضوضائها بينما بقي هو . يكتب بطريقة فجّة عن أسماء قدموا الكثير المثير وصاروا رموزا؟..وأخيرا ، أفضل أن أبقى هكذا في الظل محترما نفسي قبل كل شيء..على أن أستجدي الضوء على حساب “الأموات”).

المحرر:
وبعد ماتقدم من إتاحة الفرصة للكاتب في نشر موضوعه، وفى الرد على ردود فعل الشعراء عنه، وعن ماقاله عنهم، سوف نحتفي الأحد المقبل بالعديد من الآراء التي وصلتنا على مانشر عن الموضوع نفسه من قبل عدد من الشعراء والمهتمين، مع تقديرنا واعتزازنا بهم وبمتابعتهم للصفحة واهتمامهم وتواصلهم معنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *