خمس سنوات من عمري انقضت في جامعتي بين سعادتي واللاشعور بحبها حكاية بين حياتين وتجربة في عمق تخصصين لا ادري حقا أحببت احداهما ام عشقت المنارتين؟.
بدأت بداية جهلت فيها كيف أكون!
منه أنا؟ ومن أكون؟
صورة مزقة غير التي رسمتها
لحظات استياء واخرى ضياع
وبعض منها شبه ارتواء!
أخرجت اوراقي من خزانتي
وأعدت ترتيب رسالاتي،
حددت اهدافي رسمت خريطتي ومسحت جميع متاهاتي نعم بداية جديدة ومختلفة وممتعة اكثر من حروف قواميسنا بعدما وصلت لمنتصف الطريق لكن في توهٍ وسئامة، عدت الى نقطة البداية لكن هذه المرة وأهدافي مضاءة.
ايام اخذت مني شيئا وكونتني في شيء.
وبنت في حياتي شيئا، وأعطتني أجمل شيء!
تخرجي كيفما تمنيت وكيفما حلمت!!
والآن قبل ان تبدأ مغامرة رحلتي الجديدة التي اشم رائحة متعتها من مكاني الا اني لا اشتاق لشيء اكثر من اليوم الموعود بتسليم وثيقتي لتنزل عيني في تناقض بين هدوء وارتباك!
وتقرأ سطراً واحداً طال انتظاره يبدأ بـ (تقديرها العام) وينتهي بـ (والله المرفق) ليكون ما بينهم معدلاً وتقديراً بامتياز مع مرتبة الشرف الاولى من اول ايام عيد الفطر لعامي 2012 بدأ العد التنازلي.
إسراء المراس – القاهرة