جدة – وليد جاد
قال نائب رئيس النادي الاهلي السابق عبد الله بترجي إن قرار خصخصة الاندية الذي اعتمده مجلس الوزراء الموقر في جلسته الاخيرة والذي صاحبته ضجة جماهيرية واعلامية في الشارع الرياضي السعودي كونه الحدث الابرز حتى اللحظة وذلك بعد المطالبات الجماهيرية والاعلامية بخصخصة الاندية لتسهيل أمور إدارات الاندية من الناحيتين الاستثمارية و المادية ،
هذا وقد وقع اختيار ( البلاد ) على البترجي كونه أحد رجالات الاستثمار بالنادي الأهلي في السنتين الاخيرتين ضمن فريق عمل الامير فيصل بن خالد بن عبد العزيز ، وقد قال البترجي في مستهل حديثه الذي خص ( البلاد ) به : أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله على اعتماد القرار ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الداخلية وولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان على تأييدهم للقرار ،
وبداية أستطيع القول إننا لحقنا بركب الذين سبقونا في ربط الشركات بالاندية و جعلها فروعا استثمارية جديدة و لكننا اليوم و بفضل من الله نعيش التجربة الجديدة و يجب ان نستغلها الاستغلال الامثل بالاضافة الى انه يجب ان نكون على وعي كامل و دراية كبيرة حول كيفية إنجاح هذا المشروع بغض النظر عن التوقيت سواء بتأخره أو ببكوره و لو جئنا نقارن زمن الاحتراف الذي نعيشه منذ فترة لوجدت أن الناس تقول أننا متأخرين و لم تكن النتائج على المستوى المأمول من ناحية النتائج التي يدونها منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم و التضخم المالي الكبير في زيادة أسعار اللاعبين و بالتالي هناك تجارب اخرى يمكن الاستفادة منها ، و عن ارتباط تضخم اسعار اللاعبين بمجرد دخول المستثمرين في المجال الرياضي
أجاب نائب الرئيس السابق و قال : إذا نظرنا للموضوع من هذا المنطلق فإنني إعتبره كلام مجالس و ليس له دليل علمي على وجود ذلك و بالعكس فالمستثمر سيكون حريصا على أمواله و على جني الارباح مقارنة بالأموال المصروفة وفي نفس الوقت لو ننظر للوضع الذي كانت فيه القرارات فيه اتخذت قبل سنتين مثل : مراجعة القوائم المالية ووضع الحد الاقصى لديون الاندية و إلزام الاندية على تسديد رواتب العاملين في النادي عبر البنوك كل هذه الامور كانت مؤشرات و بداية لما هو قادم و هي الخصخصة المعتمدة أخيرا و لا اتوقع ان دخول الشركات من أجل إهدار المال لانه في الاخير هذه الشركات اذا خسرت فإنها من الطبيعي ستعلن افلاسها و بالتالي سيكون الجميع مسؤولا أمام الجمهور و اللعبة في الاول و في الاخير و في الاساس هي للجماهير و لا ترضي الخسائر ابدا انصار الاندية في أي صورة كانت ،
و عن رأيه في عن توقيت القرار بالنظر للظروف المتعلقة حوله الحالتين الاقتصادية الحالية و الامور و الخبايا الادارية في الاندية قال : هنا ننظر للموضوع من جانبين ولا يمكن التغافل عن أحدهما على حساب الآخر أولا تفاصيل الامور غير المعلنة للان فيجب علينا انتظارها و خروجها للملأ ومن ثم الاطلاع عليها .
والامر الثاني تقييم الامير عبد الله بن مساعد للاندية له دور في عدم تضخم اسعار الاندية وان يكون باب الاستثمار في الاندية مفتوحا على مصراعيه بعد أن أوضح معايير التقييم ، و عن رأيه في الاندية الثلاثة الذي لو وقع عليه الاختيار في أن يختارها سيفعل قال : بما أنني عملت داخل اسوار النادي الاهلي و أعرف في تلك اللحظات الامور المالية فيه وحقيقتها و دقتها فسأختاره كأول الاندية وذلك بسبب ديونه التي لا تؤثر عليها كثيرا خصوصا أن وراءه رجل كالرمز الاهلاوي الامير خالد بن عبد الله والنادي الثاني هو نادي الهلال وذلك بسبب التأسيس الداخلي للنادي وهو جاهز لتطبيق الخصخصة عليه أما ثالث تلك الاندية فهو بالتأكيد نادي النصر وذلك بسبب البيئة الاسثمارية الطيبة التي ينعم بها النادي اما فيما يخص ديونه و مشاكله المادية مع اللاعبين التي نسمع عنها دائما فإن وجدت فستكون عاملين رئيسين في إعاقة النادي عن تطبيق الخصخصة عليه ، و بالعودة الى النادي الاهلي و شراكة شركة الخطوط القطرية للطيران الاستراتيجية الثنائية و تأثيرها على المدى القريب
قال : حاول مجلس ادارة النادي الاهلي السابق برئاسة مساعد الزويهري و بإنابتي وضع الخطوط العريضة لتمديد العلاقة المتينة التي تربط المنظومتين ولكن الوقت لم يسعفنا ولكن كلي ثقة بإخوتي أصحاب القرار الحاليين بالنادي برئاسة أخي أحمد المرزوقي في تمديد العلاقة الاستراتيجية وعن تأثيرها بقرار الخصخصة قال فيما معناه : ستكون العلاقة عاملا قويا في جذب المستثمرين كيف ودخل العلاقة يدر على النادي بمبلغ لا يستهان به منا يعني إراحة الشركات القادمة للنادي بوجود دخل مادي ييسر العبئ المالي عليها.