أرشيف صحيفة البلاد

رجال أعمال ومواطنون : الدولة سخرت الميزانية لخدمة المواطن وشملت كل الفئات

جدة – ابراهيم المدني

أكد عدد من رجال الأعمال والمواطنين ان ميزانية 2017م قدمت مؤشراً واضحاً على نجاح خطة الإصلاح الاقتصادي والتنموي في المملكة مشيرين الى ان ارقام الميزانية تعكس السياسة المتوازنة للقيادة السعودية للسير بالاقتصاد الوطني لبر الأمان ولفت رجال الأعمال والأهالي الى ضرورة تفاعل المواطن السعودي مع الإصلاحات الجديدة وتوجه الدولة نحو التنمية المستدامة.

التوازن المالي

وفي هذا الاطار أكد رجل الأعمال الاستاذ محمد بن سعيد با غانم ان توجيه الدولة وتنفيذها لبرنامج التوازن المالي الجديد يعد نقلة نوعية سوف تسهم في الحد من الهدر لعام في المال والطاقة في القطاعين العام والخاص.واضاف استبشرنا خيراً بصدور مثل هذه القرارات والتي من شأنها تقوية الاقتصاد الوطني ووضع حد لكثير من السلبيات التي يمكن أن تحدث ومن ابرزها الهدر في الطاقة. وتمنى با غانم ان يتفاعل المواطن مع توجهات الدولة مشيراً الى ان السنوات القادمة ستشهد تحولا كبيراً في سلوك المستهلك في المملكة. لافتاً الى ان استهلاك الطاقة في المملكة للفرد يفوق المعدل العالمي.

الاهتمام بالانسان

من جانبه أكد نائب رئيس الغرفة التجارية بمكة المكرمة الاستاذ محمد عبدالصمد القرشي، على قوة الاقتصاد السعودي وكفاءته العالية في مواجهة التقلبات العالمية رغم التحديات التي يشهدها العالم أجمع من متغيرات اقتصادية وتراجع في أسعار النفط العالمية، وذلك بفضل من الله، ثم بفضل السياسات الاقتصادية الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله،ما جنب المملكة آثار تلك الأزمات الاقتصادية بعد أن عصفت بأغلب اقتصادات العالم.

وأوضح القرشي، أن ما تضمنته بنود الميزانية جعلت جل اهتمامها الإنسان السعودي، حيث شمل الإنفاق قطاعات التعليم والصحة والبنى التحتية والإسكان، وتنمية قطاع الإيرادات غير النفطية، مشيراً إلى أن الأرقام التي أعلنتها الموازنة الجديدة تؤكد التوجه الاستراتيجي الحكيم لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، والحرص على توفير مزيد من الفرص الوظيفية لأبناء الوطن في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى العمل على تعزيز مبدأ النزاهة ومكافحة الفساد وتقييم أداء الأجهزة الحكومية، وفق أعلى مقاييس الأداء والرقابة لضمان التنفيذ الدقيق لبرامج ومشروعات الموازنة.

ولفت القرشي إلى أن توجهات مراجعة منظومة الدعم الحكومي، مع التدرج في التنفيذ، يحقق الكفاءة في استخدام الموارد والحد من الهدر، مع مراعاة تقليل الآثار السلبية على المواطنين متوسطي ومحدودي الدخل.
وثمن نائب رئيس غرفة مكة المكرمة القرارات التي اتخذها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية من خلال إطلاق برنامج إصلاحات اقتصادية ومالية وهيكلية شاملة، لبناء اقتصاد قوي، قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل.

وقال القرشي، إن التأكيد على تنفيذ ما تم إقراره من مشروعات، واستكمال ما تم العمل به من برامج للعام المالي الحالي والأعوام الماضية، يبني تنمية مستدامة شاملة ويوفر المحفزات التي تعطى الأولوية في العام المالي الجديد لاستكمال تنفيذ المشروعات التي أقرتها الموازنات السابقة، وتم رصد المخصصات اللازمة لها، لافتا إلى أن موازنة المملكة جاءت منسجمة مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين وتأكيده -أيده الله- المستمر على المضي قدماً في مواجهة التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة وفق منهجية وأسس حديثه نحو بناء اقتصاد المعرفة بالتخطيط الحكيم والسياسة الاقتصادية الواعدة والإرادة الوطنية القوية.

وأكد القرشي أن الميزانية حملت في طياتها الخير للمواطن السعودي من تخصيص أكثر ٣٢٠ مليار ريال لصالح التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية ما يمثل ٣٣٪‏ في الانفاق المتوقع لعام ٢٠١٧ م اضافة الى تبني دعم المشروعات التنموية الكبيرة التي تضمنتها الميزانية لتشمل كافة مناطق المملكة، وفق رؤية ثاقبة وسياسات رشيدة تبناها خادم الحرمين الشريفين منذ أن تولى مسؤولية قيادة البلاد واستهدفت بالأساس الإنسان السعودي ، صانع التنمية وغايتها.

طموح وطني

وفي الاطار نفسه قال الأستاذ حامد بن عبدالله السفري رجل الاعمال ان اعلان ميزانية المملكة للعام 1438ـ1439هـ لتنعكس معها طموح وطن فأرقام الخير تتوزع على جميع البنود المعتمدة، لتؤكد للقاصي والداني متانة رصيدنا المالي الذي لا يتأثر بهزات او متغيرات طارئة، ولا بتقلبات في الاقتصاد العالمي، ما دامت هناك تدابير إصلاحية مستمرة لا تدع مجالا للصدف.

لقد حملت الميزانية مضامين هامة نستشرف من خلالها حرص الحكومة الرشيدة على توفير كل ما ينعم به الوطن والمواطن من أمن ورخاء وطيب العيش,كما انها تكرس واقع المرحلة خاصة في تنفيذ رؤية 2030م وكذلك متطلبات المرحلة المستقبلية واولويات نمو الوطن وتعزيز قدراته في جميع المجالات.

واضاف اننا امام ميزانية ضخمة وقادرة على استكمال مسيرة النمو والعطاء لهذا البلد الغالي ويعزز ذلك ما ذكره خادم الحرمين الشريفين في كلمته بمناسبة إعلان الميزانية والتي قال فيها “إن رؤيتنا ليست فقط مجموعة من الطموحات ، بل هي برامج تنفيذية لنتمكن بحول الله من تحقيق أولوياتنا الوطنية وإتاحة الفرص للجميع من خلال تقوية وتطوير الشراكة مع القطاع الخاص ، وبناء منظومة قادرة على الإنجاز ، ورفع وتيرة التنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية كافة ، ومواصلة الانضباط

وهذا العبارات هي صورة واضحة للنهج الذي تسير به المملكة نحو التقدم والازدهار وفق خطا واثقة ومبنية على اطار واضح.

من جهته قال المهندس ماجد السليطين إن ما حملته الميزانية هذا العام من أرقام وبنود اثبتت حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على توجيه موارد المملكة ومقدراتها وإمكاناتها لدعم عملية الارتقاء بمستويات المعيشة والحياة اليومية للمواطنين، وتحقيق الرفاهية للمواطن السعودي، وتعمل على تحسين واقعه الاقتصادي ، منوها بالأسلوب الذي تعاملت به القيادة الحكيمة لمواجهة التحديات التي واجهت الاقتصاد الوطني نتيجة الظروف الاقتصادية شديدة التقلب التي عانت منها معظم الدول، وأدت لانخفاض أسعار النفط.

وأضاف أن تفاصيل الآلية الجديدة لبرنامج “حساب المواطن” بتعويضه 100% عن خفض الدعم الحكومي ماهو إلا ترجمة فعلية لاهتمام القيادة برفاهية المواطن وتحسين وضعه المعيشي .

مشيدا بالإنجازات التي واكبت الميزانية واثبت اعتمادًا على حقيقة يتفق عليها الجميع وهي أن الاستقرار الاقتصادي يعد بوابة لاستقرار اجتماعي ، وينعكس على العديد من القطاعات، مبينا أن الاقتصاد السعودي اثبت قدرته على تجاوز التداعيات الاقتصادية العالمية بما يملكه من مقومات وإمكانات، تثبت أن المملكة تسير وفق خطط اقتصادية بعيدة المدى وتهدف إلى رفاهية المواطن وتنمية الوطن.

كما أكد المواطن شاجع الهمامي أن الوطن بدعم قيادته يحظى بإنجاز مشروعات متميزة وأن الميزانية لهذا العام هي ميزانية خير حيث ان الارقام مشجعه للوطن والمواطن.

وإن ميزانية الخير والنماء والتي أعلن عنها مؤخرا تدل على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي والنهج السليم والذي تتبعه القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده كما ان اعلان الميزانية التي هي ميزانية خير على هذه البلاد تدل على حرص قيادة هذه البلاد على تلبية احتياجات المواطنين من خلال زيادة المصروفات على التنمية البشرية وتوفير الخدمات للمواطنين في جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة”.

كما تحمل في طياتها الكثير من مشروعات الخير والنماء التي ستغطي – بإذن الله – مناطق المملكة.
كما أن الأرقام التي حملتها الميزانية تعد تأكيدًا جديدا على متانة الاقتصاد السعودي وثراء موارده وحرص الحكومة الرشيدة على توظيف العوائد الكبيرة في تلبية احتياجات الإنسان السعودي في كافة المجالات وتعزيز النهج الاقتصادي السليم لخلق المزيد من فرص العمل لاستثمار طاقات الشباب والاستثمار لتحقيق تنمية مستدامة،

وتوجيه الموارد نحو الاستخدامات التي تحقق أقصى المنافع والعائدات الاقتصادية والاجتماعية للوطن والمواطن , وأن ميزانية الخير والنماء خطوة تستهدف المضي قدما نحو التنمية المستدامة في كافة صورها من خلال الاستثمار في مشاريع البنية التحتية، وتحقيق أعلى معدلات الرفاهية للمواطن وتحقيق قفزة نوعية جديدة في المشاريع التنموية.

من جهته قال المواطن الأستاذ علي حباس القرني بأن الميزانية جاءت هذه السنة بخطوة مفصلية وأساسية في مشوار 2030 محورها المواطن وتم تصميمها وتبويبها لتتناغم مع طموح القيادة وحاجات الإنسان في هذه البلاد .. وبما يحافظ على رفاهية ومستوى العيش الذي تعود عليه.

وأضاف بأن ميزانية الدولة متوازنة بشفافية مُعزِّزة لثقافة ترشيد الإنفاق ، مؤكدا بالوقت ذاته تعامل القيادة الحكيمة معها بكفاءة ومرونة ، وقوة الاقتصاد الوطني، والتوسع الضخم في الانفاق لدعم المشاريع التنموية والبنى التحتية ، ومواصلة الدولة لمسيرة التنمية والإنجاز لتوفير احتياجات بناء المواطن السعودي الذي هو محل الاهتمام بخيرات الوطن وثرواته والحرص على توفير المعيشة الكريمة والرفاهية له وذلك و فق سياسة اقتصادية حكيمة تسير على منهجية صادقة ومدروسة .وعلى كل مواطن أن يطمئن على أن ( اقتصادنا قوي ومتين ويملك القوة الكافية لمواجهة التحديات).سائلاً الله العلي القدير ان يحفظ الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وولي ولي العهد.