وتين هكذا تشرق في حياتنا كذرات الأكسجين نحتاجها مع كل نفس..
هكذا كطعم التوت وليونه التين …هكذا تُرسم في ذاكرتنا كيومٍ مُمطر يُنبت زهور الياسمين..
هكذا ( تضحك ) فتمحو أرق السنين ..
هكذا دائماً لها ( وحشة ) إذا جاءت ..إذا غابت …إذا نامت ..إذا إستيقظت …أليست وتين.
كغيمة من الفراشات تمنح الحياة ربيعاً يساوي كل الحياة
كل هذا ليس إلا إيذاناً صريح….بأن العيدَ كله (وتين ) .
بقلم / فواز صالح الرفاعي