أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن مجموعة حوافز للفقراء والمزارعين والنساء والشركات الصغيرة يوم السبت.
في خطاب بمناسبة العام الجديد دافع فيه أيضا عن قراره بإلغاء أوراق العملات المالية من الفئة الكبيرة.
وأثار سحب الأوراق المالية فئة 500 وألف روبية في الثامن من نوفمبر ت اضطرابا على نطاق واسع وغضبا في بلد يهيمن عليه التعامل بالأوراق النقدية.
وتعتبر الخطابات التلفزيونية فرصة لعرض تقديم إعانات مالية للأشخاص الأكثر معاناة.
كان مودي قد تعهد بتحسن الأوضاع بحلول نهاية العام.
لكن المواطنين اضطروا للوقوف في طوابير أمام البنوك لساعات لتسليم الأموال القديمة أو لسحب كميات محدودة من الأوراق المالية الجديدة.
وتوقع المحللون بأن النمو الاقتصادي سيتأثر خلال هذا الربع من العام نتيجة لذلك.
لكن مودي يعتقد أن المكاسب على المدى الطويل ستفوق الصعوبات على المدى القصير .
وإن قراره يهدف إلى التخلص من اقتصاد الظل وزيادة حصيلة الضرائب والقضاء على الفساد والتقدم نحو مجتمع لا يعتمد في معاملاته على الأوراق المالية.
وقال مودي “في هذه الحرب ضد الفساد والأموال السوداء يبدو واضحا أنكم تودون السير جنبا إلى جنب معنا (الحكومة)..بالنسبة لنا في الحكومة هذه نعمة.”
وقال رئيس الوزراء الذي تولى السلطة في 2014 بوعود باجتثاث الفساد إن السلطات ستواصل القضاء عليه.
وأضاف “لقد تم كشف المخالفات الخطيرة لمسؤولي البنوك والحكومة. لن يكون هناك استثناء لأحد.”
يأتي خطاب مودي قبل أسابيع من الإعلان المتوقع للحكومة عن ميزانيتها السنوية.
ربما في فبراير وقبل انتخابات هامة في ولاية أوتار براديش الشمالية