باريس- واس
أكد رئيس المركز الفرنسي للأزمات باتريس باولي أن المملكة العربية السعودية تعد شريكا أساسيا لفرنسا في العمل السياسي والعمل الإنساني أيضاً، وهناك العديد من المشاريع التي سنعمل عليها سويا في المستقبل حيث إن الحاجة ماسة في العديد من البلدان ونحن نثمن ونقدر جهود المملكة في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال لقائه معالي المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في العاصمة الفرنسية باريس وقال : ناقشت مع الدكتور الربيعة وزملائنا في مركز الملك سلمان للإغاثة سبل التعاون بين فرنسا والمملكة العربية السعودية في تقديم المساعدات الإنسانية وعدد من مشاريع التعاون المشترك من أجل خدمة مبادئ العمل الإنساني.
واستطرد: المملكة العربية السعودية لديها باع طويل في العمل الإنساني من خلال العديد من البرامج التي تستفيد منها البلدان المحتاجة وهي مساعدات جليلة ومشكورة , مبيناً أنه جرى بحث كيفية إشراك المنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية الفرنسية والغربية في هذه الجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة .
واطلع مسؤولو مركز الأزمات بالخارجية الفرنسية خلال اللقاء على الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للعديد من دول العالم خاصة اليمن وكذلك اللاجئين السوريين واليمنيين.
وبحث الجانبان أوجه التعاون المشترك وسبل تعزيزه لخدمة المحتاجين والمتضررين من الأزمات حول العالم ،مستعرضين جوانب تطوير آليات العمل وتبادل الخبرات وبناء القدرات في مجال العمل الإنساني.وشدّد الدكتور الربيعة، على أهمية التعاون المشترك لحل الكثير من الأزمات الإنسانية الملحّة حول العالم, مؤكدًا أهمية الالتزام بتطبيق القانون الإنساني الدولي والحيادية في العمل بما يضمن الوصول للفئات الأكثر احتياجًا.