أرشيف صحيفة البلاد

رئيس المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص: أنشطتنا في 3 قارات ونساهم في 61 مشروعا بالمملكة

جدة ـ البلاد
أوضح خالد العبودي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في لقاء على طاولة الحوار الاكاديمي الذي استضافته كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، وانطلقت فعالياته الأربعاء في دورته الـ11 ، أن المؤسسة تعتبر جزءاً من البنك الإسلامي للتنمية وقال: “نحن متخصصون في تمويل التجارة والبنك الاسلامي يصنف بنكا إقليميا ودوليا، ويركز على 57 دولة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”.
وأكد على أن المؤسسة أنشئت للتنمية الاقتصادية وتقديم الاستثمارات والتمويل المباشر والاستثمار في الصناديق، وأنها قدمت الدعم إلى 30 دولة من خلال 300 مشروع تبنتها بالمشاركة وبالدعم الكامل بالإضافة إلى تغطية مشاريع في 49 دولة من أصل 57 دولة رغم حداثة المؤسسة وقلة فرص القطاع الخاص.
وكشف بأن المؤسسة انطلقت برأس مال (500) مليون دولار وصل في العام 2009 إلى مليار دولار والآن أربعة مليارات وتابع:” نهدف أن تصل محفظتنا إلى 14 مليارا خلال السنوات المقبلة وأن نتوسع بشكل أكبر في مشاريعنا”.
وعن التمويل، لفت إلى أنه يأتي من الدول التي أنشأت المؤسسة والمملكة أكبر الداعمين ومن ليبيا والكويت والإمارات وأن أنشطتهم تمتد ما بين تركيا، والبانيا، ومصر، والسنغال، وبنجلاديش، والمالديف، وباكستان، وكذلك المملكة العربية السعودية وأن المؤسسة تسعى لدور المحرك والمحفز الاقتصادي من خلال التركيز على تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذه الدول. واستطرد:” بالطبع هدفنا الأساسي تنموي من خلال ريادتنا في التمويل الاسلامي”.
وعن دورهم في المملكة، قال: “نلعب دور المستثمر في صناديق التنمية، العقاري والزراعي والصناعي فهدفنا تنمية الاقتصاد المحلي” موضحا بأن المملكة تمتلك 30% من المؤسسة الإسلامية، وهي لا تقترض للمشاريع العامة بل اختارت دور الممول للأعضاء الآخرين وهذا الخيار يحسب لها مستدركاً:”لكن على مستوى القطاع الخاص دخلنا في 61 مشروعا في المملكة من أصل (375) في بقية الدول الأعضاء وساهمنا في إنشاء شركة للقاحات الطبية بمكة المكرمة، ومشاريع صحية من أبرزها مستشفى في نجران حيث مولناه بالكامل”.
وأكد بأن الدراسات التي تم اجراؤها من قبل المؤسسة تشدد على متانة التمويل الإسلامي وتأثيره على التنمية وهو أفضل داعم من التقليدي، وأضاف :”في الأزمات العالمية نجحت البنوك الإسلامية في الخروج منها لاعتمادها على التمويل الإسلامي”.
واعتبر بأنهم بمفردهم لا يمكن أن يحققوا شيئا وقال :”لذلك نعمل دوما على خلق شركات من داخل المنظومة وخارجها ولدينا اليوم منها 12 والعديد من البنوك في أفريقيا واليمن والبحرين وكازاخستان، و25 شركة وذلك خلال الخمس سنوات الأخيرة فقط”.
وختم حديثه بأن رؤية المؤسسة تتماشى مع رؤية المملكة التي تحثت عن زيادة في القطاع الخاص من 40% إلى 65% ودعم الشفافية والنزاهة وهذا بالطبع له انعكاسات إيجابية على الانتعاش الاقتصادي المحلي.