وهنأ معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسم مجلس الشورى ومنسوبيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهما الله – على عودة صاحبِ السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائبِ رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلته العلاجية الموفقة بإذن الله .
وقال معاليه : لقد عهد عن الأمير سلطان – حفظه الله – منذ نشأته الأولى في كنف والده الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود اكتسابه وتعلمه من معين والده مما أسهم في تكوينه المعرفي وإكسابه الخبرة العملية والحنكة السياسية ، وانعكست تلك التجارب والمعارف التي حملها سموه في الإسهام بالتنمية الحضارية التي تعيش فيها بلادنا حالياً .
ولفت النظر إلى أن شخصية سمو ولي العهد امتزجت امتزاجاً مباشراً بالوطن والمواطن فقد حمل هم التنمية الوطنية منذ أن باشر سموه العمل منذ سنوات مضت في مختلف القطاعات الحكومية حتى يومنا هذا ، ويمتد ذلك وهو في رحلته العلاجية حيث كان حريصا من خلال متابعته وحرصه على تلبية كل المتطلبات الوطنية ، مضيفاً أن مجلس الشورى كان ولا يزال يلمس من سموه الكريم وفي ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- حرصاً ومتابعة ودعماً متواصل مما كان له بالغ الأثر في سير العمل في المجلس خدمة للوطن والمواطن.
من جانبه رحب معالي مساعد رئيس المجلس الدكتور عبد الرحمن البراك بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالماً معافا .
وقال : إننا في مجلس الشورى ندين لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ـ بعد الله ـ بالكثير من الفضل نظراً لمساهمة سموه الكريم في تطوير المجلس وتحديثه بشكله الحضاري الحالي ، ومساهمته الفاعلة في تشكيل أعضاء المجلس ، ولتوجيهات سموه المباشرة لنا من خلال تشرفنا بحضوره للمجلس وحوارنا معه واستماعنا لتوجيهاته الكريمة وإشادته الدائمة بدور المجلس في رسم السياسة العامة للدولة ، وإعداد وتحديث الأنظمة والتشريعات في جميع المجالات .
ورأى أنه ليس من المستغرب هذا الالتفاف الشعبي حول سموه فهذه هي عادة أفراد الشعب السعودي الوفي مع قادتهم وولاة أمرهم يكنون لهم المحبة والوفاء والولاء والطاعة ، ويدعون لهم بالتوفيق والسداد والسلامة الدائمة لقاء ما يقدمونه لهذا الوطن وأبنائه من تضحيات وخدمات جليلة وأيادٍ بيضاء يحسدنا عليها القاصي والداني .