جدة – شاكر عبدالعزيز – إبراهيم المدني – واس – منير عبدالقادر – عبدالله صقر ..
تحدث عدد من كبار المسؤولين عن ذكرى البيعة الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في مملكتنا الحبيبة واشادوا بالانجازات التي تحققت لبلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. في البداية تحدث معالي الدكتور يوسف بن احمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية بمناسبة الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين وقال:
ثمانية أعوام من الفخر ببناء وطن شامخ مضت تحت ظل رجل استوطن القلوب ورسم الفرح المتباهي بإنجازات تخطت الزمن.. إذ تحل ذكرى البيعة الثامنة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ وتوليه بهذه البيعة مقاليد الحكم لتشهد التنمية في بلادنا بفضل الله ـ جل وعلا ـ ثم بالتوجيهات الصادقة من قبله قفزات أمكن من خلالها تجاوز كل العقبات التي يشهدها عالمنا اليوم والتي لم تكن بلادنا بمنأى عنها بل أثرت فيها وتأثرت بها.. وجاء هذا التفاعل من المتغيرات العالمية إيجابياً على مسيرة التنمية والبناء حيث حققت المملكة نمواً واضحاً وملموساً على كل الأصعدة.. وحين نركز ـ تحديداً ـ على الشأن الاجتماعي والتنمية الاجتماعية فإننا نرصد إنجازات كبرى تحققت بما يعطي دلالة قاطعة على أن الاستثمار في إنسان هذه الأرض له الأولوية فالاستثمار في الإنسان قبل المكان.. لقد حظيت قطاعات وزارة الشؤون الاجتماعية المختلفة بوكالاتها الثلاث (الضمان الاجتماعي ـ الرعاية الاجتماعية والأسرة ـ التنمية الاجتماعية) بمزيد من الاهتمام والعناية من لدن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.. حيث شهد قطاع الضمان الاجتماعي وبرامجه المساندة شمول نطاق أوسع من المستفيدين والمستفيدات وإضافة كثير من البرامج المساندة.. وفي قطاع الرعاية الاجتماعية والأسرة صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين على زيادة المخصصات المقدمة للأسر البديلة التي ترعى الأيتام من ذوي الظروف الخاصة ومن في حكمهم.. كما تم ابتعاث عدد من أبنائنا الأيتام الذين ترعاهم الوزارة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي.. كذلك الاعتمادات الخاصة بالإعانات التي تقدم لأسر إلى جانب تسليم السيارات الخاصة بالأشخاص ذوي..
كما تم تخصي وكالة مستقلة للتنمية الاجتماعية تشرف على الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية والجمعيات التعاونية ومراكز التنمية الاجتماعية.. ومما يستحق الإشارة والإشادة صدور العديد من اشتملت في مضامينها على زيادات وحوافز مالية وإعانات للقطاعات التي تخدمها والفئات التي تستهدفها والعاملين فيها.. بما يكفل الارتقاء بمستوى الأداء فيها وفاعليتها.. هذا إى جانب ما شهدته فروع الوزارة من توسع كمي وتطور نوعي في فروعها وخدماتها.. وإنني على ثقة من أن قابل الأيام يحمل ـ بحول الله ـ الخير الكثير لهذا الوطن الغالي وأبنائه والمقيمين فيه ذلك لأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزـ حفظه الله ـ يحمل هم المواطن ويسعى إلى تحقيق القدر الأكبر من الرفاه له ولجميع من يعيش في كنف هذه البلاد المباركة.. يشد من أزره في ذلك سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ يحفظهم الله ـ حفظ الله بلادنا الغالية ومليكها وحكومتها وشعبها من كل سوء ومكروه ويسر لها الخير في ظل القيادة الرشيدة وأدام عليها أمنها ورخاءها واستقرارها.
فخر واعتزاز
من جانبه اعرب اللواء متقاعد أحمد بن صالح الزهراني مدير سجون جدة الأسبق عن سعادته بالاحتفال بالذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة وقال للبلاد هذه مناسبة عزيزة علينا فقد شهدت هذه السنوات عطاءات مستمرة لخدمة الوطن والمواطن والتاريخ يحفظ لهذا القائد الفذ اهتمامه بشؤون الوطن وحرصه على ان يكون في مصاف الدول المتقدمة وما تحقق من انجازات خلال السنوات حكمه الماضية يؤكد ان هذه البلاد تسير بخطى ثابتة نحو التطور الذي تتطلع له قيادة وشعب المملكة واستطرد اللواء الزهراني في حديثه قائلا المتأمل للمشاريع العملاقة التي انشئت خلال السنوات الماضية او الجاري تنفيذها وتلك المعتمدة وسيتم البدء في تنفيذها يلاحظ حجم الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لوطنه وامته ونظرته المستقبلية بالامور التي تخدم وطنه واشار الاستاذ محسن الى ان اهم هذه المشاريع على الاطلاق هي التوسعة الكبيرة للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والتي تحدث عنها اهل الاختصاص ووصفوها بأكبر توسعة يشهدها الحرمان الشريفان منذ انشائهما.
ذكرى عزيزة
من جهته اعرب الأستاذ حامد بن عبدالله السفري رجل الأعمال عن سعادته بحلول الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقال السفري مرت السنوات السبع بسرعة البرق ولكنها كانت مليئة بالعمل وبالانجاز فالملك المفدى رعاة الله انطلق في مسيرة البناء منذ أن تولى مقاليد الحكم وما نشاهده اليوم سوى جزء من اهتمام الوالد القائد بوطنه وسنشاهد المزيد من المشاريع العملاقة على ارض الواقع ونوه السفري بالرعاية الخاصة والتي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن بن عبدالعزيز لابنائه المواطنين حيث اهتمت ميزانية الدولة خلال السنوات الماضية بالإنسان السعودي صحياً وتعليمياً وخدمياً ودعا المولى القدير أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.
رعاية وإنجاز
من جانبه أكد الأستاذ عبدالله بن حامد السفري شيخ طائفة التشاليح بجدة عن سعادته بحلول الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين وقال للبلاد نحتفل اليوم مع ملكنا المفدى يحفظه الله ونحن نشاهد حجم الاهتمام الذي يوليه للوطن والمواطن ونسأل الله أن يوفقه لما فيه خير أمته، واضاف السفري يقول عندما نتذكر هذه المناسبة التاريخية تعود بنا الذكريات لسنوات من الانجاز والعطاء شملت جميع مجالات الحياة وسوف تستمر مسيرة الخير والعطاء في بلد يقود زمام الامور فيه ملك عادل ومحب لوطنه وامته. من جهته قال مدير الشؤون الصحية بجدة د/ سامي باداود: تطل علينا الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. – حفظه الله- ملك أحب شعبه فبادلوه الحب بالولاء. ملك حمل هم شعبه وركز على كل ما يمس جوانب حياتهم. وعلى رأس هذه الاهتمامات المجال الصحي، ففي عهده -حفظه الله- شهد القطاع الصحي قفزات هائلة وجبارة وشهد تطوراً واضحاً وملموساً سواء في مستوى الخدمات الصحية وتجهيزاتها أو في بناء وإنشاء المستشفيات والمدن الطبية العملاقة. ومحافظة جدة والمدن التابعة لها حظيت كغيرها من المدن والمحافظات بحزمة ضخمة من المشاريع الصحية الكبيرة أسهمت بشكل كبير في تطور مستوى الخدمات الطبية التي تقدمها المرافق الصحية بجدة للمواطنين والمقيمين على حد سواء والتي ستسهم بمشيئة الله تعالى في الارتقاء بالمستويات الوقائية والعلاجية في المرافق الصحية بكافة أنواعها وصحة جدة مقبلة على نهضة شاملة من حيث الكم والكيف في تقديم خدماتها سواء من خلال المشاريع الطبية والصحية الجديدة التي أصبحت على وشك الاكتمال والبدء في العمل أو المشاريع التي سيتم البدء في إنشائها في القريب العاجل والتي كلفت الدولة مليارات الريالات .. وهذه المشاريع هي:
• مجمع الملك عبدالله في شمال المحافظة وهو بسعة سريرية إجمالية تبلغ 500 سرير بتكلفة بلغت 253,776,483 ريالاً وسيبدأ العمل في هذا المستشفى فور الانتهاء من التجهيزات الطبية والقوى العاملة.
• مستشفى شرق جدة بسعة سريرية تبلغ 300 سرير وتكلفته الاجمالية 265,211,207,82 ريالاً وقد اكتملت مرحلة الانشاءات بنسبة 85% .
• البرج الطبي بمستشفى الملك فهد بجدة وهو مشروع توسعي لأقسام المستشفى بتكلفة بلغت 71,724,656 ريالاً.
إصلاحات في كافة المستويات
أكد معالي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء صالح بن خالد الهدلق أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رجل دولة ورجل إصلاح وصانع سلام تحققت في عهده إصلاحات على المستويات كافة وقنن كثيراً من إجراءات الدولة لتصبح دولة مؤسساتية تتوافر فيها مقومات الاستدامة والنمو والمرونة. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد قال فيها: يوافق يوم الاثنين 26 /6 /1434هـ الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – خلفاً وامتداداً للملوك الأكارم الذين تعاقبوا على هذه البلاد بالعدل والرعاية الكريمة منذ التاسع عشر من شوال 1319هـ. إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – رجل دولة ورجل إصلاح وصانع سلام ، وقد تحققت في عهده إصلاحات على المستويات كافة ، في السياسة والاقتصاد والصناعة والاجتماع والتعليم وجوانب الحياة كافة ، وقنن كثيراً من إجراءات الدولة لتصبح دولة مؤسساتية تتوافر فيها مقومات الاستدامة والنمو والمرونة . لقد أثبت – أيده الله – ومن خلال الظروف التي مرت بها المملكة في عهده الميمون ، والظروف التي تمر بها المنطقة التي تحيط بها ، أنه ملك مستقل يسود بلاده ويجنبها المخاطر والحروب والفتن بكفاءة واقتدار ، لم يعتد ، ولم تستدرجه الاستفزازات ، وردع المعتدي ، وأدرك بخبرته وعمق تجربته السياسية ما تكيد به الدول المعادية والمنافسة لدولته ، فوقف متصدياً لكل ذلك بحزم وذكاء وقوة ، وبلغ بالعقل والحكمة والرفق مالم يبلغه غيره بالسلاح والقوة والعتاد.
واليوم ، تسير المملكة – بفضل من الله تعالى ثم بحكمته حفظه الله- برفق وحكمة لتتجاوز الظروف الصعبة التي تحيط بالمنطقة ولتحافظ على مكتسباتها التي تحققت بالجهد والتعب والعمل الدؤوب المستمر ، ونحن على يقين بأن قائدنا سيرسي سفينتنا ببر الأمان بإذن الله تعالى. أما في المجال الاقتصادي ، فإن خير مايعبر عن هذا الجانب هي أرقام الميزانية ، وهي أضخم ميزانية للمملكة منذ تاريخ تأسيسها ، كما أن المدن الصناعية الاقتصادية والدعم المتواصل للقطاع الخاص تعبر عن نمو وازدهار اقتصادي ، سيحقق الأهداف التي تنشدها الدولة في تنويع مصادر الدخل وإنشاء بنية تحتية لتأسيس دولة صناعية منتجة ، وهذا كله سيحقق نمواً اقتصادياً للدولة ولدخل الفرد بإذن الله تعالى .
سنوات حافلة بالمنجزات
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد: إن بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ التي مضى عليها ثماني سنوات كانت حافلة بمنجزات متعددة ومؤثرة يأتي في مقدمة تلك المشروعات العملاقة التي نفذت وتنفذ في المشاعر المقدسة إضافة إلى كثير من القرارات والمشاريع التنموية التي نفذت في أرجاء الوطن كافة. وأضاف في تصريح بمناسبة ذكرى البيعة: إن حكمة خادم الحرمين الشريفين وما حباه الله به من محبةٍ لأمته ووطنه ومحبة الناس له وحرصه الدائم على كل ما يهم شعبه وأمته أوجد له المكانة العالية والتطلع الدائم لما يصدر عنه ــ حفظه الله ــ من مواقف اتسمت دائماً بالحنكة والصدق. وسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بعنايته ورعايته وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لما قدم ويقدم في سبيل خدمة دينه ووطنه وأمته إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الإعلام حظىّ باهتمام كبير
وقال معالي رئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين إن المتأمل لما تحقق في السنوات القريبة الماضية من منجزات كبيرة في المملكة العربية السعودية وبخطى متسارعة في فترة وجيزة، يدرك رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ الثاقبة في سبيل رفعة شأن الوطن. وأوضح أن الإعلام السعودي حظي بنصيب وافر من اهتمام خادم الحرمين الشريفين ومن أبرز ذلك صدور قرارات مجلس الوزراء بتحويل وكالة الأنباء السعودية \"واس\"، والإذاعة والتلفزيون لهيئتين مستقلتين وإنشاء هيئة للإعلام المرئي والمسموع. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم فيما يلي نصها: تحل علينا الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ والوطن يتوشح بإنجازات ومشروعات عملاقة وتستشرف مستقبلاً مشرقاً بإذن الله تعالى، هدفها الرئيس الوطن والمواطن وسبل العناية بكل شؤونهما لينعم المواطن برغد العيش وتنمية ورقي بفضل من الله تعالى، ثم بفضل ما أولاه قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين لهما من اهتمام وحرص ومتابعة مستمرة. والمتأمل لما تحقق في السنوات القريبة الماضية من منجزات كبيرة في المملكة العربية السعودية وبخطى متسارعة في فترة وجيزة، يدرك رؤية خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ الثاقبة في سبيل رفعة شأن الوطن الأمر الذي عزز مكانة المملكة المرموقة في المحافل الدولية، وإسهامها في صناعة القرار العالمي، وإيصال الصوت الإسلامي والعربي في مختلف المنظمات والهيئات الدولية. ولأن كل ذلك تحقق لهذه البلاد المباركة كان لابد من أن يواكبها إعلام متمكن يسهم في إبراز جهود المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء في شتى أصقاع المعمورة، وإيصال رؤيتها القائمة على نشر الوئام والسلام والمحبة بين شعوب العالم، ومن هنا حظي الإعلام السعودي بنصيب وافر من اهتمام خادم الحرمين الشريفين ومن أبرز ذلك ، صدور قرارات مجلس الوزراء بتحويل وكالة الأنباء السعودية \"واس\"، والإذاعة والتلفزيون لهيئتين مستقلتين وإنشاء هيئة للإعلام المرئي والمسموع، الأمر الذي أتاح لها المرونة الإدارية والمالية في سبيل تطوير أدائها والاستفادة من ذلك بما تملكه من إمكانات بشرية ومادية. و\"واس\" في هذه المناسبة الغالية على نفوس الجميع تسعى لإبراز ما أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من رعاية واهتمام وما بذله أيده الله من جهود في شتى المجالات أسهمت بشكل فعال في رفعة ورقي الوطن وأبنائه. أسأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما حققه لأبناء هذا الوطن الغالي، وأن يحفظه وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني من كل مكروه ويديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان.
خطوات جبارة نحو التطوير
نوه مدير إدارة سجون الطائف العميد أحمد بن عبدالله الشهري بما تعيشه المملكة من نهضة تنموية شاملة قل ما أن توجد في بلدان العالم . وقال في تصريح بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم للبلاد : خطت المملكة في هذه المدة خطوات جبارة على مستوى التطوير والبناء ما يستغرق تحقيقه في نصف قرن من الزمان ، وتميز حفظه الله بتلمس حاجات واحتياجات المواطنين ، وتقديره للعلم والعلماء ، وحرصه الدائم على تقديم كل مايضمن لهذه الدولة أن تكون من مصاف الدول المتقدمة ، في جميع القطاعات فأحب شعبه فأحبوه ، وتواضع لهم فأكبروه. وسأل العميد الشهري الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين لهذه البلاد وأن يلبسه لباس الصحة والعافية ، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان.
منجزات متعددة
قال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد إن بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ التي مضى عليها ثماني سنوات كانت حافلة بمنجزات متعددة ومؤثرة يأتي في مقدمة ذلك المشاريع العملاقة التي نفذت وتنفذ في المشاعر المقدسة إضافة إلى كثير من القرارات والمشاريع التنموية التي نفذت في أرجاء الوطن كافة. وأضاف معاليه في تصريح بهذه المناسبة إن حكمة خادم الحرمين الشريفين وما حباه الله به من محبةٍ لأمته ووطنه ومحبة الناس له وحرصه الدائم على كل ما يهم شعبه وأمته أوجد له المكانة العالية والتطلع الدائم لما يصدر عنه ــ حفظه الله ــ من مواقف اتسمت دائماً بالحنكة والصدق.
وسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بعنايته ورعايته وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء لما قدم ويقدم في سبيل خدمة دينه ووطنه وأمته إنه ولي ذلك والقادر عليه.