شعر: أحمد عماش
قبل عامين و(أشوا) فاحت الشمس شيح
واسرفت فـ التهادي قبل لا تهتدي
والمدينة تكاثر في شقى كل ( ميح )
والزمان المهيمن ما يرتب غدي
وابتسمت وضميري خاطره مستريح
وغام ليل اصدقاية لين طاح بردي
وكم صديق ايهداني للخطأ والصحيح
وكم صدود يتعلوى في خيالٍ ندي
وكم تمايل حديثي في جفاف المديح
وكم تعالى من أدهى ضحكتين وهدي
وكم لي اهرب واداري دمع عيني يطيح
دون جدوى..وافاخر يوم مت وحدي
وكم لي ازرع كواكب في سماك الشحيح
وكم لي اثمل جهاتك و الجفا سرمدي
وبعد صولة منافي والغياب الفسيح
أشتهي وقت وأسأل هالشهاب الجدي
ليه مع كل واحد طاح بأرضك تطيح
و ليه مع كل دمعة في العيون تغدي
وليه صحرا جفافك في خيالك تريح
وليه عطشى سنينك في ضماك تعدي
وانت للآن عاري ما لموتك ضريح
تشبه احساس جوعى في (قصو) اجودي
شب نفرة بياضك في المدى لو تصيح
وأردف الليل ومضة والظلام احمدي
سكّر الوقت وافتح في الخيال الذبيح
باب يأخذ ربيعك حيث ذبلت يدي
ملّت الناس تقرا في متون الجريح
عن (ضعيف) الستاير و الشعور الردي
سافري يا هجوسي في ذرى كل ريح
واقضمي من جنوني وأبشري بسعدي
وخل لا قلت هانت بالكلام الفصيح
تنهمر -ذات حزني- ضحكتك يا(بعدي)