مدريد – واس
تحدث وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور صالح بن محمد النملة عن الجهود الإعلامية القائمة لإنجاح المؤتمر العالمي للحوار المقرر إقامته تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في العاصمة الأسبانية مدريد
خلال الفترة من ١٣ الى – ٧ – ١٥ ١٤٢٩هـ الموافق – ٧ – ١٨ – ١٦ ٢٠٠٨م بما يتواكب وأهمية هذا الحدث على المستوى العالمي الذي جاء بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين وجدت صداها بشكل كبير في كل وسائل الإعلام .
وقال إن هذا المؤتمر يعد الحدث الأهم والأبرز خلال هذه الفترة بما يجسده من معان سامية في ظل ما يشهده العالم من توترات متصاعدة .
وأفاد وكيل الوزارة للإعلام الخارجي، أن المؤتمر سيحظى بتغطية إعلامية كبيرة جداً حيث يقدر الحضور بما يزيد على ٦٠٠ صحافي من مختلف وسائل الإعلام العالمية، مشيراً إلى أن الباب لا زال مفتوحاً لاستيعاب أعداد أكبر من خلال الطلبات التي تقدم للجنة الإعلامية
من خلال موقع المؤتمر على الانترنت لتسجيل الصحافيين الذين يريدون تغطية أعمال المؤتمر .
وبين الدكتور النملة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الوزارة وبتوجيهات من معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني أنشأت مركزا إعلامياً متكاملا في مقر أعمال المؤتمر تم تجهيزه بجميع الخدمات التي يحتاجها الإعلاميون من مختلف
وسائل الإعلام – المقروءة والمسموعة والمرئية – ويشتمل على الخطوط الهاتفية الدولية وأجهزة الحاسب الآلي المزودة بشبكة الانترنت عالية السرعة، وكذلك خدمة أجهزة الحاسب
المحمولة من أجل تسهيل مهمة هؤلاء الإعلاميين وتقديم كافة احتياجاتهم لتوفير الأجواء لهم لإنجاز أعمالهم .واستعرضالتجهيزات المقدمة للإعلاميين التي تشمل مركز خدمات فنية تلفزيونية متكاملاً من تسجيل ومونتاج واستوديوهات للنقل التلفزيوني المباشر أو
المسجل تم وضعه تحت تصرف كل القنوات التلفزيونية التي ستقوم بتغطية الحدث .وتجهيز قاعات مخصصة لعقد المؤتمرات الصحفية تتناسب مع أهمية المؤتمر لخدمة الإعلاميين المشاركين في التغطية .
وشرح الدكتور النملة أنه تم إبرام عقد مع شركة إعلامية متخصصة تمتلك مكاتب لدى – – ٥٢ دولة لتغطية المؤتمر عبر وسائل الإعلام المختلفة، رغبة في إيصال أعمال المؤتمر إلى دول العالم كافة وأن تكون الصورة أكثر وضوحاً لدى كل شعوب العالم من خلال
العديد من اللغات لتسهيل هذا الأمر ووصوله إلى الهدف المنشود من إقامته .وأوضحأنه تم إقامة معرض إعلامي على هامش أعمال المؤتمر يشتمل على العديد من المطبوعات التي تتحدث عن المملكة والتعريف بها أمام المرتادين من الإعلاميين والزوار وتم إصدار – الدليلالإعلامي – بلغات متعددة بعنوان – الدعوة للحوار – متزامناً مع المؤتمر ويضم الكلمات الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – في
المناسبات السابقة .
وأشار إلى أن المعرض سيدار من خلال خطة عمل سبق وأن تمت دراستها بكل عناية حيث تم توظيف أعداد كبيرة من الكوادر والكفاءات الوطنية المؤهلة والمدربة الذين يتحدثون
لغات أجنبية من اللغات الحية بما فيها اللغة الأسبانية .
وأفاد الدكتور النملة أنه سيكون هناك لقاء إعلامي تعارفي بين الإعلاميين السعوديين ونظرائهم الأسبان وبقية الإعلاميين الآخرين على هامش المؤتمر، لإضفاء لمسات للعمل الإعلامي المشترك يتم فيه تبادل وجهات النظر والمقترحات رغبة في تجسير العلاقة بين
هذه الأطراف وتحقيق صداقات ومعرفة ما لدى الآخر من توجهات تصب في صميم العمل الإعلامي .وبين أن المؤتمر سيشهد على هامش أعماله العديد من الطاولات المستديرة للإعلاميين لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمامات المشتركة فيما بينهم .
ين سامية