جدة – عبد الهادي المالكي
أكد الأمين العام للهيئة العالمية للكتاب والسنة برابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن علي بصفر، أن الدين الإسلامي الحنيف في عموم تشريعاته قائم على التيسير ونبذ الغلو والتشدد ،مبينًا أن الاعتدال في الشرع هو سعي إلى منهج الوسط من غير تفريط ولا إفراط ، فيدخل في حياة الناس الدينية والاجتماعية والاقتصادية بما يقربهم إلى حب الدين وعدم النفور منه.
وتطرق الدكتور بصفر خلال حديثه في الندوة التي أقامها مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال ، بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أمس الأول عن “ثقافة الاعتدال في رمضان”، إلى عدد من الموضوعات التي تبين وسطية الإسلام ومنهجه المعتدل في قضايا الدين والحياة .
على صعيد آخر وصف فضيلة الدكتور عبد الله بصفر إمام وخطيب مسجد الشعيبي بجدة والأمين العام للهيئة العالمية للكتاب والسنة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، بالقرارات الملكية الحكيمة. وأكد الأمين العام حرص ولاة الأمر في المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رعاه الله، على اتخاذ القرارات التي تسهم في تحقيق المصلحة العامة للأمة.
وأشاد فضيلته بالقرار القاضي باستحداث الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، يسعى من خلاله للرقي بمكة المكرمة العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة,وتطوير الخدمات المقدمة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة للزوار والمعتمرين والحجاج.