الرياض – واس
نوه معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري بحرص المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – على أن يكون للقرآن الكريم الدور الأكبر في حياة الفرد السعودي، حيث دعم وشجع إقامة الحلقات العلمية والشرعية، واعتمد تدريس القرآن الكريم وعلومه في مناهج التعليم العام، وأنشأ أول مدارس تحفيظ القرآن الكريم في البلاد، وأول جمعيات للتحفيظ.
وقال معاليه في تصريح صحفي بمناسبة المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القران الكريم وتجويده في دورتها 19. :” تأتي هذه الجائزة في رأس قائمة الجوائز التي بعثت روح التنافس بين طلبة التحفيظ في المملكة العربية السعودية، وأصبحت رافداً مهماً لتغذية الجوائز الأخرى العالمية، فشكراً لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على خدمة القرآن الكريم وأهله، برعايته السنوية لهذه المسابقة القرآنية المباركة وجوائزها المالية، رعاية للقرآن الكريم، وتشجيعاً منه لأهل القرآن من أبنائنا وبناتنا.
وأكد معالي الدكتور السماري الحاجة في عصرنا الحالي إلى العناية بحفظة القرآن الكريم، خاصة في ظل وجود العديد من التحديات المعاصرة ، وذلك من أجل حفظ سلوكيات الشباب (بنين وبنات)، ودعم أمن المجتمع وسلامته، ووقاية النشء من الزيغ والانحراف والغلو والتطرف ، وتثبيت قيم الوسطية السمحة وذلك لمجتمع آمن ومثالي.