روما-واس
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بالعاصمة الإيطالية روما , المدير التنفيذي لبرنامج الاغذية العالمي ديفيد بيسلي , بحضور القائم بالأعمال بسفارة المملكة في روما فيصل القحطاني والممثل الدائم للمملكة لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) في روما الدكتور محمد الغامدي , والوفد المرافق لمعالية الذي يضم ممثلي وزارتي الدفاع والخارجية.وبحث الجانبان البرامج المشتركة بينهما وسبل تذليل الصعوبات التي تواجه العمل الإنساني.
وأكد الدكتور الربيعة خلال اللقاء أهمية حيادية العمل الإنساني والحرص على عدم اقحام الأمور السياسية في ما يخص العمل الإنساني، مؤكدًا أن المعابر البحرية والجوية التي تخضع لمعايير الرقابة والتدقيق من قبل الحكومة الشرعية للحد من تهريب الأسلحة للداخل اليمني مفتوحة، مؤكداً استعداد المملكة لدعم دخول المساعدات الإنسانية من خلال ميناء جازان والمعابر البرية تأكيدا لحرصها على رفع معاناة الشعب اليمني.
وأتفق الجانبان على دراسة كل البدائل المتاحة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لليمن بشكل سريع حرصا على رفع معاناة الشعب اليمني ، وثمن الجانبان الشراكة الإيجابية بينهما والتي كما التقى الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في العاصمة الإيطالية روما, معالي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الإيطالي فابريتسو تشيكيتو , بحضور القائم بالأعمال في سفارة المملكة بروما فيصل القحطاني والوفد المرافق الذي يضم ممثلي وزارتي الدفاع والخارجية في العاصمة الإيطالية روما.
وبحث الجانبان سبل التعاون فيما بين المملكة وإيطاليا في المجالات الإغاثية والإنسانية.
واستعرض الدكتور الربيعة خلال اللقاء جهود المملكة الإغاثية والإنسانية التي تقدمها من خلال المركز في 38 دولة حول العالم وخاصة في اليمن، منوهاً بدور قوات التحالف في تسهيل دخول وحماية المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن , مؤكدًا أن الموانئ اليمنية التي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية مفتوحة لاستقبال المساعدات، إضافة إلى استعداد المملكة للسماح باستخدام ميناء جازان والمعابر البرية السعودية لدخول المساعدات.
وثمّن معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دور الحكومة الإيطالية في دعم الحكومة الشرعية اليمنية.
من جانبه أبدى رئيس اللجنة البرلمانية الإيطالي إعجابه بالجهود الإغاثية والإنسانية للمملكة العربية السعودية عبر ما قام به المركز من إنجازات في مجال العمل الإنساني التي تحققت في وقت قصير دون تمييز عرقي أو ديني.