محليات

د.التركي يؤكد على تأهيل الدعاة والتركيز على الوسطية

الرياض – البلاد

أكد معالي الدكتور عبدالله التركي عضو هيئة كبار العلماء، أن المسؤولية عظيمة على طالب العلم في حمل هم الدعوة إلى الله وإيصالها للناس بالحكمة، وما ينبغي أن يقوم به خاصة في الوقت الحاضر، موضحاً أن رسالة المملكة العربية السعودية وخصوصياتها والتحديات التي تواجه رسالتها ينبغي أن تكون واضحة في أذهان شباب المملكة.

وقال خلال اللقاء المفتوح الذي نظمه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لمنسوبي المساجد والجوامع من الأئمة والخطباء بالمنطقة الشرقية، أنه من المهم التذاكر والتشاور في الوسائل المناسبة التي تجعل أداءهم أكثر تأثيرا في المجتمع السعودي وخارجه، مشيراً إلى الضوابط التي يمكن أن يؤثر بها هؤلاء الخطباء في المتلقين من مختلف شرائح المجتمع، التي تعتمد على شخصية الخطيب، ومؤهلاته، وقدراته، وعلاقاته بالآخرين، ومعرفته بالواقع، وتركيزه على القضايا الأساسية ذات الأولوية، وكذا الاهتمام بمعرفة وإدراك المصالح العامة، ومآلات الأمور، ومقاصد الشريعة وغير ذلك من الأمور والمسائل التي يلزم أن تكون ضمن تأهيل الخطيب والإمام ومنسوبي الدعوة إلى الله – جل وعلا -. مضيفا بأنه يلزمنا الاهتمام والتركيز على خصوصيات المملكة كونها منطلق رسالة الإسلام، وفيها الحرمان الشريفان، وأنها قامت على الكتاب والسنة، وخدمت الإسلام والمسلمين، إضافة إلى التركيز على موضوعات الوسطية، والتحذير من الإرهاب والتطرف والغلو، ومن كل ما يؤثر على اجتماع الكلمة ووحدة الصف.

واختتم معاليه كلمته قائلاً: لابد للخطيب والإمام من الاهتمام بهذه الأمور، من أجل الاستمرار على النهج الذي قامت عليه المملكة وهو الاجتماع على كتاب الله وسنة رسوله – عليه الصلاة والسلام – وطاعة ولاة الأمور، مؤكداً أن هذه الأمور محل عناية واهتمام كبيرين من قيادتنا الرشيدة وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – وكذا من قبل مسؤولي الدولة كافة.
من جانبه، أوضح المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الدكتور صلاح بن صالح السميح أن اللقاء يهدف إلى ربط العاملين في قطاعات الدعوة والإرشاد بالعلماء الراسخين، للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في مجال الدعوة إلى الله والتأصيل الشرعي لمواجهة الفتن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *