عواصم ــ وكالات
تبدو دوما على خطى خان شيخون وغيرها، فآخر معاقل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية لا تزال تحترق بنار القصف الكيماوي للنظام السوري .
وأفاد عمال إنقاذ بمقتل ما لايقل عن 70 شخصاً جراء هجوم كيماوي على المدينة فيما أكد أطباء أن عدد الضحايا ارتفع إلى 90 شخصا وأكثر من 400 مصاب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار إلى وقوع 70 حالة اختناق بين المدنيين جراء القصف الجوي لمدينة دوما، ما أسفر عن سقوط 40 ضحية.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأحد، النظام السوري بدفع ثمن باهظ لاستخدام السلاح الكيماوي في هجومه على دوما في الغوطة الشرقية.
ودان ترمب الهجوم الذي وصفه بـ”المتهور”. وألقى باللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران في دعمهما لبشار الأسد .
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى رد دولي فوري فيما قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن بلاده لن تتخلى عن مسؤوليتها فيما يتعلق بسوريا داعيا لاجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث الوضع في الغوطة الشرقية.
كما أعربت الخارجية البريطانية عن قلقها إزاء تقارير عن استخدام الكيميائي في دوما، مطالبة بإجراء تحقيق عاجل في الحادث، وشددت على ضرورة ألا تبقى الأسرة الدولية مكتوفة الأيدي أمامه.وأدان بابا الفاتيكان الهجوم واصفاً إياه بأنه استخدام غير مبرر لأدوات الإبادة.