كتبت – آلاء وجدي
تتعدد الابتكارات والاختراعات على مستوى العالم وتتفاوت أهميتها تبعاً للشريحة المستفيدة منها ومدى أهميتها، حيث تمكن فريق من علماء الفيزياء في جامعة تكساس بالتعاون مع زملاء في تايوان والصين، من ابتكار أصغر شبه موصل ليزر في العالم، بما يحمله هذا من تطبيقات واسعة المجال بدءً من الحوسبة إلى الطب، وتعد أشباه الموصلات الليزر هي المفتاح لتطوير تكنولوجيا أسرع وأصغر حجما وأقل استهلاكاً للطاقة، مثل رقائق الكمبيوتر فائق السرعة، وأجهزة الاستشعار الحساسة للغاية لكشف وعلاج ودراسة الأمراض، والجيل الجديد لتكنولوجيا الاتصالات .
ويمكن لهذه الأجهزة الضوئية أن تستخدم جهاز النانو ليزر لتوليد الإشارات الضوئية ونقل المعلومات، ولديها الإمكانات لتحل محل الدوائر الإلكترونية بتطوير رقائق يمكن أن تحمل في طيها كل أنظمة العمليات، فيما يسمى برقاقة نظم الاتصالات الضوئية، وهذا من شأنه الحيلولة دون فقدان المعلومات التي ترتبط عادة مع الأجهزة الإلكترونية التي تمرر البيانات فيها بين عدة شرائح مختلفة .
وعلى صعيد أحدث الابتكارات في الهندسة المعمارية ابتكرت مجموعة من المهندسين المعماريين في لندن، طرازاً من المنازل تتكيف مع الطقس بتقليل كثافة الطاقة ويطلق على هذا الاختراع \"دى هاوس\"، وهو عبارة عن منزل لديه القدرة على التكيف مع درجات الحرارة المتغيرة، عن طريق تحويل شكله إلى عدة أنماط مختلفة وفقاً لدرجة الحرارة وأشعة الشمس والعديد من العوامل المناخية الأخرى.
وتقوم فكرة بناء تلك المنازل، على تقسيمها إلى عدة أقسام، يتم الربط بينهم بمفصلات ودعامات أساسية، وهذه الأجزاء موجودة على قضبان، ليتم تحريكها بسهولة، وبالتالي يمكن وضعها في أكثر من شكل والمنزل الرباعي الشكل يمكن تقسيمه إلى أشكال أخرى متعددة ومنها الشكل المثلث، مؤكداً أن الاحتمالات عند تطبيق هذه الصيغة في عالم الهندسة المعمارية والتصميم لا حصر لها.
كما نشرت المنظمة العالمية للملكية الفكرية \"الويبو\" جنيف بسويسرا الاختراع الثالث عشر من ضمن 15 اختراعاً عالمياً مسجلاً لديها للإماراتية \"عيده بطي المحيربي\" وشريكها الأردني المهندس \"وصفي أمين الشديفات\". ومن هذه الاختراعات \"هاتف آلي ثلاثي\" ويعتبر أول اختراع عالمي عربي منشور عالمياً في مجال الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية، وحيث إن الشركات الكبرى تتنافس حالياً في تطوير كمبيوترات لوحية بثلاثة أجزاء يمكن طيها يدويا لتتحول لهاتف ذكي محمول.
ورأى المخترعان أن هذه الأجهزة الذكية لا بد لها أيضاً من طريقة فتح وطي ذكية.. لذا قاما بتطوير آلية كهروميكانيكية تعمل بضغطة واحدة على فتح أو طي ألواح الجهاز أوتوماتيكيا بحيث تطوى الشاشات الجانبية فوق شاشة مركزية تساوي ضعف مساحتهم أو في نموذج آخر تساوي أي منهما في المساحة.