جدة – البلاد ..
وسط حطام الدمار.. وعلى شواطيء المياه العكرة.. مازال الانتظار الذي يلفه الظلام وضياع الأمل الذي خلفته الكارثة وكان يعتقد المنتظرون انه سيكون الاجابة الاخيرة عن اسئلتهم.. الفقيد لن يعود على قدميه.. لكنهم يريدونه ملفوفاً في كفن يدركون انه كان في آخر ما يمكن تقديمه للفقيد ومن ثم الدعوة له بالرحمة.
وعلى الجانب الآخر مازالت الدموع تنافس \"زخات\" المطر امام مشهد الكارثة.. وهناك من يبحثون عن عنوان لتقديم واجب العزاء.. لأسرة بلا عنوان!!
ويبقى البحث مستمراً وسط بقايا الكارثة ومشهد الحزن وانتظار بقية الراحلين في يوم عيدهم!!
يستمر هاجس الخوف من القادم الأسوأ!
زميلنا المصور خالد الرشيد كان هناك يوم أمس لمتابعة استخراج المزيد من جثث المفقودين.