كتب: محمود عبد اللاه
في إطار متابعة مستجدات قضية الاستيطان الإسرائيلي، أشار غسان دغلس -مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية- إلى أن حكومة الاستيطان التي تحكم إسرائيل تتفنن في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لأغراض عسكرية أو توسيع البنية التحتية أو وضع أبراج مراقبة، مضيفا أن توسيع المستوطنات عقيدة صهيونية تبنى عليها أي حكومة إسرائيلية.
ولفت إلى أن هناك حقائق تزور لخدمة الاستيطان، وأن هناك جمعيات استيطانية متخصصة في مصادرة أراضي ومنازل مثل جمعية العاد المدعومة من قبل اللوبي الصهيوني وأمريكا، مؤكدا أنه تم اكتشاف التزوير وجاري رفع الملفات إلى النيابة.
كما أوضح أن هناك 184 مستوطنة موجودة بالضفة الغربية، هذا إلى جانب 176 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، مصرحا بوجود مجموعة جديدة تسمى قطع الأيادي مهمتها الاعتداء المستديم على المواطنين الفلسطينيين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني في انتظار مجزرة بحق المواطنين والمزارعين.
وأشار دغلس أثناء لقائه برنامج \"حديث اليوم\" المذاع على قناة روسيا اليوم- إلى أن المستوطنين قاموا بتوزيع بيانٍ يهدد نائب قائد المنطقة، كي يطلق يد العنان للجيش ليطلق النار على الفلسطينيين، مبينا أن من يريد أن يصل إلى سدة الحكم في إسرائيل، عليه أن يعقد صفقة مع المستوطنين من أجل توسيع المستوطنات.
كما لفت إلى أن إسرائيل لم تطبق الاتفاقيات، موضحا أن السلطة الوطنية لها دور كبير في تعزيز صمود المواطن وحمايته، وأن التظاهرات الشعبية هي أفضل وسيلة، موضحا أن بطش جيش الاحتلال غطاء للمستوطنين.
ورأى أن المنظمات الدولية والعالم له كلمة في وقف انتهاكات المستوطنين، مشددا على أهمية انتفاضة الشعب الفلسطيني إذا تطلب الأمر وحدثت مجزرة وقتل للفلسطينيين.