درعا ــ رويترز
أعلنت المعارضة السورية الدخول في محادثات مع روسيا بشأن اتفاق لاستعادة سيادة الدولة على أجزاء من محافظة درعا في الجنوب السوري يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ونقلت وكالة رويترز عن مفاوضو المعارضة، أن لجنة تضم ستة أعضاء من المدنيين والعسكريين، شكلها مقاتلو معارضة في الجنوب عقدت اجتماعا تمهيديا على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء المجاورة.
وقال إبراهيم الجباوي، الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات المركزية التي أسستها الجماعات الرئيسية التابعة للجيش السوري الحر في جنوب سوريا، إن “اللجنة عقدت اجتماعها الأول مع الجانب الروسي الذي قدم مطالبه”.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام موالية للنظام أن قواته دخلت بلدات “الكرك” الشرقي، و”الغارية” الغربية و”الغارية” الشرقية في الريف الجنوبي الشرقي لدرعا، وفق مصالحة اتفق عليها، وبعد تسليم لتلك البلدات من قبل فصائل مسلحة.
يذكر أن مصدرا رسميا أردنيا، كان أعلن، أن هناك تقارير مؤكدة عن التوصل إلى وقف لإطلاق نار في جنوب سوريا سيفضي إلى “مصالحة” بين المعارضة وقوات النظام، بعد أن تسببت المعارك بينهما في إثارة مخاوف من وقوع كارثة إنسانية.
ولم يذكر المصدر مزيداً من التفاصيل عن التقارير التي تحدثت عن الاتفاق في المنطقة التي تشن فيها قوات الحكومة السورية هجوماً منذ الأسبوع الماضي، لاستعادة أراض تسيطر عليها المعارضة.
وكان الأردن الذي حذر من موجة النزوح من درعا، والتي بلغت بحسب أرقام الأمم المتحدة 160 ألف نازح منذ بدء النظام قبل 10 أيام، حملته العسكرية، جنوب سوريا، توسط في محادثات بين الجيش السوري الحر، الذي يضم جماعات للمعارضة المسلحة، والروس بشأن اتفاق ينهي القتال مقابل إعادة سيادة “الدولة” على محافظة درعا.