محمود عكور
تركوا الجميع، وانتقدوا المسيليم وحده، وحملوه خسارة الأخضر أمام الكنغر الأسترالي. كانت توجهاتهم واضحة لأهداف معينة؛ بسبب تألق المسيليم في مباراة الهلال، وحرمانهم التتويج من أمام ” الملكي الكبير ” اختاروا عبارات محبطة مليئة بالجحود والنكران؛ لما قدمه طوال المشوار. كان ياسر رقمًا صعبًا ساهم في فوز الأخضر في كثير من المباريات كان حاميًا للعرين، ومنقذًا للمرمى من هجمات الخصم، وأخطاء زملائه اللاعبين كذلك .. ماهكذا النقد.
بدأت الحملة من ” صبي الشيوخ ” أو كما يحب أن يطلق عليه البعض “عبدالريال” تختلف المسميات، والمبدأ واحد ” لمن يدفع أكثر ” ويجد دعماً تعزيزاً من إعلام يسرا ” الطيور على أشكالها تقع ”
هكذا عرفه الجميع لامهنية ولا ارتقاء في الطرح، ومن خلال برنامجه يبث التعصب، والاحتقان. تاريخه الماضي ليس له علاقة بالرياضة !! من قارع طبول في إحدى الفرق الشعبية، إلى إعلامي رياضي ، كيف …؟ الدنيا أرزاق.
إلى أسد الحراسة:
الأخطاء واردة في كرة القدم، وجلَّ من لايخطئ ، تظل اسمًا كبيرًا، والحارس الأول في دورينا، يجب عليك تجاوز هذه المرحلة. نسينا تلك المباراة، والتركيز لماهو قادم. مازال هناك بارقة أمل تلوح في الأفق، بتأهل منتخبنا لمونديال موسكو، بعزم رجال الأخضر.