جدة ــ وكالات
كشفت دراسة طبية حديثة، ان طول الانسان قد يكون عاملا مؤثرا على وضعه الصحي، واصابته بعدد من الأمراض، واضافت ان القامة القصيرة تجنب عددا من المتاعب.
وقالت الدراسة المنشورة في صحيفة “سيركيلايشن كارديو فيسكيلار جينيتيكس” ان خطر الجلطة الدموية يرتفع كلما كان الإنسان اطول قامة، وفي المقابل، يتضاءل احتمال الاصابة كلما كان الجسم اقصر.
وقال الباحث في جامعة مالمو، المشرف على الدراسة، بينغت زولر، ان الطول امر لا يمكن للطب ان يفعله ازاءه شيئا.
واضاف ان ثمة ضرورة، لاعتبار الطول عنصرا من العناصر التي تحدد عرضة الإصابة ببعض الأمراض إلى جانب الوزن، لاسيما ان طول البشر ارتفع خلال العقود الأخيرة.
واوضح ان هناك حاجة الى اجراء المزيد من الدراسات بغرض توضيح كيفية تسبب الطول باضطرابات الدم وأمراض أخرى.
وتتسبب الجلطة الدموية بوفاة ما بين 60 ألف و100 ألف كل سنة في الولايات المتحدة، بحسب المركز الأميركي لمراقبة الأمراض والوقاية منها.
واعتمدت الدراسة على بيانات صحية لـ1.6 مليون رجل سويدي ومليون امرأة سويدية، كما اطلعت على سجلات المصابين بالجلطات الدموية في المستشفيات بين 1969 و2012.